صور.. أعمدة الإنارة والأسلاك الكهربائية تهدد الأرواح بقرية محمد عبدالعاطي حجاج فى البحيرة
تعد الأسلاك الكهربائية «العارية» والاعمدة المتهالكه بشوارع قرية محمد عبدالعاطي حجاج واحدة من المشكلات التى تؤرق الأهالي فى القرية وخاصة بالقرب من المدارس وخاصة فى فصل الشتاء وشكوى الأهالي من التعرض للصعق الكهربائى الذى يسبب الوفاة بسبب هطول الأمطار على الأسلاك العارية بالأعمدة، وهو ما يجعلها تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين وتسبب كوارث وكأنها «مصائد للبشر».
"أعمدة الكهرباء مصيدة للأرواح" جملة بدأ بها أيمن ابراهيم زقزوق، موظف، بتلك الكلمات بدأ حديثه لـ"الديار"، مشيرا إلى أن غالبية اسلاك أعمدة الإنارة فى شوارع المدينة مكشوفة وملصقة بالارض، ما يهدد حياة المارة إلى الخطر.
وأضاف، تساقط الأسلاك الكهربائية على الأرض بسبب تهالكها، نظرا لطول فترة تركيبها منذ سنوات طويلة دون تغييرها، مما تسبب فى ذعر لأهالى القرية خوفا على حياة أطفالهم.
ويقول فرج عطيه القطيفي، إلى أن هناك فتحات بأعمدة الإنارة فى الشوارع، وما يعرض المارة وخاصة الأطفال للصعق الكهربائي.
وقال عبدالعليم شحاته سعود، أن الأسلاك الكهربائية مكشوفة وغير مغطاة بسبب تهالكها وأصبحت المحولات لا تحتمل تغطية قدرة القرية من الكهرباء بسبب عدم تغييرها، مطالبا المسئولين بمديرية الكهرباء بالبحيرة بالنظر إلى شكواهم وتغيير الأسلاك الكهربائية والمحولات لخدمة المواطنين، حيث أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون استجابة لهم.
وقال جابر عبدالعال عبدالوارث، من أهالى القرية: "نعانى من تهالك الأسلاك الكهربائية وضعف الكهرباء منذ سنوات بسبب عدم تغييرها، بالإضافة إلى أن المحولات لا تكفى لسد احتياجات الأهالى من الكهرباء بسبب عدم قدرتها وتهالكها وطالبنا كثيرا تغيير الأسلاك الكهربائية خاصة أنها أصبحت غير مغطاة، مما يعرض حياة الأهالى وخاصة الأطفال للخطر".
وطالب أهالي القرية وزير الكهرباء ومحافظ البحيرة اللواء هشام أمنه، بالتدخل السريع لحل هذه الكارثة حرصا على أرواحهم وخوفهم من وقوع حوادث الصعق الكهربائي نتيجة تساقط السلوك على الارض والاعمدة المتهالكه وشدة الرياح.