ألتقي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية اليوم، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، و ذلك في مكتبه برام الله.
و كشف إشتية عن أنه تم تشكيل فريق تقني يعمل على ملف إعادة الإعمار، كما أكد على أهمية وجود ضمانات دولية، بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي وتدمير ما تم إعماره.
و خلال اللقاء بحث كل من محمد إشتية و سفين كوبمانز، آخر تطورات ملف إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق مسار سياسي جاد لإعادة إحياء العملية السياسية.
و من جانبه ،فقد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة ملء الفراغ السياسي، من خلال بلورة أوروبا، مبادرة لإعادة إحياء العملية السياسية، ومشاركة أطراف الرباعية الدولية فيها، بهدف إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
كما شدد محمد إشتية على إصرار القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بعقد الانتخابات.
حيث طالب المجتمع الدولي، و خصوصاً الدول الأوروبية، بالضغط بشكل جدي على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس ترشحا وانتخابا ودعاية، بهدف إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون بوابة لإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية.
و ذلك من خلال قوله " على العالم أجمع، خاصة أوروبا اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف التوسع الاستيطاني وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والاستيلاء على الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم خاصة في القدس، وجعل اسرائيل تدفع ثمن احتلالها للأرض الفلسطينية" .
و الجدير بالذكر أن هناك جهود دولية، من أجل التضافر الدولي، حتى يتم العمل على إعادة إعمار غزة.
و تجدر الإشارة إلى أن تدمرت الآلاف الوحدات السكانية و المؤسسات الحكومية و المدارس، في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي على غزة بشكل مستمر لمدة 11 يوم.