خريجة كلية الفنون الجميلة.. قصة «نور بازرباشي» الموهوبة في الرسم
الرسم بالنسبة لها روح وحياة، فهو نافذتها للتعبير عن كل مايدور فى ذهنها من أفكار وحكايات، منذ نعومة أظافرها، وبعد اكتشاف أساتذتها في المدرسة لموهبتها العبقرية، أصبح الفن هو ملاذها الوحيد في هذا العالم، فتحول كل ما تقع عليها عيناها إلى لوحة فنية، يؤثرك جمالها إذا رأيتها.
حتى فاتورة البنك، لم تمر من تحت يداها مرور الكرام، فكانت تأخذ الفاتورة تلو الأخرى وتحويلها من مجرد قصاصة صغيرة إلى لوحة فنية تعج بالتفاصيل التي تثيرك وتثير أعجاب الجميع.
نور رسامة تشكيلية تبرز الجمال في لوحاتها، فهي منذ الصغر بارعة في الرسم، ودائما مميزة في رسم لوحاتها حيث لها طريقة خاصة مميزة ولمسة سحرية في أي رسمه تقوم برسمها.
وأشارت "نور" إلى فضل والدها عليها في تنمية موهبتها بشكل كبير، وكذلك أيضًا مدرسين المدرسة التي كانت تدرس بها.
وقالت "نور" في حوار صحفي لها : "بداياتي كانت رسم بالفحم والرصاص ثم الباستيل.
بدأت "نور بازرباشي" فكرة مجموعتها من تحويل اللوحات الفنية إلى أزياء تلبس وهكذا يتحول الفن من المنزل إلى الشارع وإلى كل مكان، واحتوت المجموعة على القمصان والفساتين والعباءات والقبعات والشنط والتي حملت الرسوم اليدوية المختلفة.
وصرحت الرسامة "نور بازرباشي" على تعاقدها مع ماركة ملابس عالمية والتي تنوي إطلاق مجموعتها القادمة معها.
تخرجت "نور بازرباشي" من كلية الفنون الجميلة عام 2011، حيث تمكنت من صقل موهبتها، وقدمت بازرباشي أول معرض فردي لها تحت عنوان «أفكار غير مكتوبة» عام 2012، كما شاركت في عدة معارض جماعية منها معرض «غاليري 76 جميرا»، ومعرض«إيريس نوير» عام 2013.
تقوم "نور" أيضاً بتدريس فن الرسم الأكريليك والزيتي على الكانفاس منذ بداية عام 2011 وقد درست فنون الرسم في أحد معاهد تنمية المواهب لمدة 3 سنوات.
كما أجرت نور معرضاً فردياً للوحاتها الفنية على مدى شهر ونصف في "نادي دبي للسيدات" خلال العام 2012.
ومن ضمن سلسلة النجاحات التي حققتها "نور" فقد انتشرت لوحاتها بمصر وببعض الدول العربية.
وتريد الفنانة "نور بازرباشي" أن تصل بفنها إلى العالمية، وأن يعرفها الجميع، وتريد أن تصل لهذا بخروجها عن المألوف الذي اعتاد عليه الكل، "مش بفضل الرسم التقليدي العادي، أنا بحب اعمل الحاجات غير العادية، يعني تشوف الصور، تقول دي أكيد حقيقية مش رسمه".