السفير الأمريكي في ليبيا :التدخل التركي منع مرتزقة فاجنر وحفتر من دخول طرابلس
صرح السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ، إن مهمته منذ توليه منصبه كانت إنهاء الهجوم على طرابلس الذي بدأه اللواء المتقاعد خليفة حفتر .
وأضاف نورلاند أن الولايات المتحدة حاولت بطرق مختلفة إقناع حفتر بوقف الهجوم وقدمت مقترحات عديدة، وأن السلطات في طرابلس أبدت استعدادها لمناقشتها، لكن حفتر تجاهل كل تلك الفرص للتفاوض.
وأشاد نورلاند بالدور التركي في ليبيا قائلا إن تدخل أنقرة أوقف هجوم مرتزقة فاجنر وحفتر، ولم يكن هناك أي مبرر كي يشن هذا الأخير هجومه على العاصمة.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن المسؤولين الروس لا ينفون وجود مرتزقة فاجنر في البلاد.
وقال السفير الأمريكي إنه ورغم انسحاب حفتر ومرتزقته قليلا من سرت والجفرة، إلا أنهم ما زالوا في ليبيا ولم يغادروا وليس هناك مؤشرات على أنهم يريدون المغادرة.
وتعليقا على الأحداث في تشاد، رأى نورلاند أن ما حصل فيها يدعو إلى التفكير في إنشاء جيش وطني وخلق هيكلية عسكرية موحدة يمكنها أن تمسك حدود البلاد.
وشدد نورلاند على ضرورة وضع الأساس الدستوري والقانوني بحلول يوليو القادم الذي ستجرى على أساسه الانتخابات، معتبرا إياه خطوة أساسية، مضيفا أن هناك أسئلة يتعين حلها وهي انتخاب البرلمان والرئيس في الوقت ذاته، أم انتخاب البرلمان أولا ثم الرئيس ومن ينتخب الرئيس.
وأسف السفير الأمريكي لدى ليبيا للتقدم البطيء لدى مجلس النواب الليبي فيما يتعلق بالأساس الدستوري والقانوني للانتخابات.