مصر تتسلم الدفعة الاولي من لقاح ”أسترازينيكا” عبر كوفاكس
تسلمت مصر، اليوم، 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح «أسترازينيكا»، كأول دفعة من 40 مليون جرعة تأتي تباعًا من خلال آلية «كوفاكس»، التي يديرها التحالف العالمي للقاحات «جافي» ومنظمتا الصحة العالمية واليونيسيف التابعتان للأمم المتحدة، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة، هالة زايد، في بيان صحفي.
كانت الوزيرة قالت في وقت سابق إنه من المتوقع أن تتسلم مصر خمسة ملايين جرعة من لقاح «أسترازينيكا» مع نهاية مارس الماضي، لكنها لم توضح في إعلان شحنة اللقاح اليوم مصير بقية الخمسة ملايين جرعة.
ونقل البيان عن مساعد وزيرة الصحة، محمد حساني، أن «أسترازينيكا» حصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وأثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا، و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
واستقبلت مصر قبل ذلك، شحنتين هدية من الصين، شملتا 600 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم»، إضافة إلى هديتين من نفس اللقاح من دولة الإمارات، ويقدر عددها بنحو 80 ألف جرعة
وتابع حساني أن شحنة اليوم ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقيّ لقاح «أسترازينيكا» سيحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا (3 أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.
فيما رصد خلال اليومين الماضيين إعادة توجيه وزارة الصحة للمُسجّلين الأوائل إلى مراكز بديلة لتلقي لقاح كورونا غير التي سجّلوا بها في البداية، وذلك بعد تأخر تحديد مواعيد تطعيمهم.
وشهدت عملية تلقي اللقاح ارتباكًا خلال الأسبوع الجاري، حيث أعلن مواطنون تلقيهم اللقاح بعد يوم من التسجيل، بينما لم تُحدد مواعيد لتلقي اللقاح للكثير ممن سجّلوا بياناتهم في الأسابيع السابقة.
وأرجعت الوزارة ذلك التأخير إلى قلة عدد مراكز تلقي اللقاح في الفترة الأولى من بداية التسجيل، مما جعل قوائم الانتظار طويلة في تلك المراكز. ومع زيادة عدد مراكز تلقي اللقاح من 40 إلى 138 الأسبوع الماضي، أصبحت الفترة الزمنية بين التسجيل وتحديد موعد للتطعيم قصيرًا جدًا بالنسبة لمن سجّلوا بياناتهم مؤخرًا.