جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:44 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الملكة نفرتيتي .. ”هي جميلة رائعة بالفعل .. لا لن تغادر .. ستبقين هنا للأبد أيتها الجميلة

الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون ، يعتبر تمثالها أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة ، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام ، و قد جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ .

اكتشف المصريون وجود رأس الملكة نفرتيتي في ألمانيا وقد تشككوا في خروجه من مصر بطريقة غير قانونية .

طالبت الحكومة المصرية المانيا باسترداد رأس الملكة ، كان ذلك اثناء الحرب العالمية الثانية ، و في ذلك الوقت كانت علاقة المانيا بمصر جيدة لوقوف المصريين معها املا في ان تساعدهم بلادهم في التخلص من الاحتلال الإنجليزي لبلادهم .

وافقت المانيا على عودة نفرتيتي إلى بلدها مصر، فأخذ مدير متحف برلين يلح على الحاكم الألماني آنذاك ليقوم بزيارة المتحف ، هادفا من وراء ذلك ان يرى الفوهر. ر تلك التحفة الأثرية الرائعة قبل ان يعيدها الى مصر .

وبالفعل يقوم الحاكم الألماني بزيارة المتحف ، ويصحبه مدير المتحف ويشرح له تاريخ المعروضات وأهميتها ، الى ان توقف أمام رأس الملكة نفرتيتي و أخذ مدير المتحف يقول :

"هذه هي الملكة نفرتيتي ، أجمل ملكات الأرض على الإطلاق ، زوجة الملك الفيلسوف أخناتون والتي مع الأسف ستغادر ألمانيا وإلى الأبد قريبا عائدة إلى مصر " .

فانزعج الحاكم الألماني قائلا : "ولماذا ستغادر ألمانيا ؟" ، فرد مدير المتحف على الفور و قال : "لأن سيادتكم وافقتم للمصريين بأخذها" ، و هنا نظر الفوهر.ر إلى الملكة الجميلة وقال : "هي جميلة رائعة بالفعل .. لا لن تغادر ألمانيا .. ستبقين هنا للأبد أيتها الجميلة"، ثم قال مقولته الشهيرة : إنه على استعداد لشن حرب على مصر حتى لا تغادر تلك التحفة الرائعة برلين !!

و كانت المرة الأولى والأخيرة في حياة الحاكم الألماني التي يتراجع فيها عن قرار أتخذه ، هذا ولازالت الملكة المصرية الجميلة في ألمانيا حتي يومنا هذا .

هذا وفي أكتوبر الماضي انطلقت بعض المساعي من قبل الحكومة المصرية ، لإستعادة رأس الملكة المصرية "نفرتيتي" ، آملين أن تنجح تلك المساعي حتي تعود الي حضن بلادها مصر العظيمة .