جريدة الديار
الأحد 29 ديسمبر 2024 02:40 مـ 28 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
صحة الدقهلية: توقيع الكشف على 829 مريضاً ضمن قافلة علاجية بقرية جاليا مركز بلقاس وزيرة البيئة تترأس إجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيرات المناخية مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يفتتح يوبيل الرجاء بالإسكندرية محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى جمصة المركزي محافظة الدقهلية جامعة أسيوط والقومي لحقوق الإنسان شراكة استراتيجية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان محافظ دمياط يُهنئ اللواء عبد الله عاشور بعد استلامه مهام عمله سكرتيرًا عاماً مساعدًا للمحافظة .. فى أول لقاء يُعقد رسمياً... تفاصيل استكمال زيارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية مدرستي كفر الإشراف الابتدائية والتربية الفكرية وكيل وزارة التعليم بالشرقية يتابع مدرسة الشهيد البطل أحمد الشاذلي عز الإعدادية المشتركة ”العربي” يحضر الاجتماع الثاني لمجلس اتحاد طلاب مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وكيل تعليم الدقهلية تابع مدارس بإدارة نبروه للوقوف علي انتظام العملية التعليمية محافظ الدقهلية: رفع 1700 طن مخلفات بلدية ونواتج تطهير بمدينة الجمالية وزير الإسكان يعلن إطلاق التيار الكهربائي بمحطة محولات أكتوبر الجديدة ودخولها الخدمة

أسباب تراجع ليفربول وتأخر ترتيبه في البريميرليج

تراجع مستوي حامل لقب الموسم الماضي فريق ليفربول​ ليحتل المركز الرابع في الترتيب، والفشل في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ 2017، ليبدأ الحديث عن خطر فقدان ليفربول البطولة.

ليستر سيتي يفوز علي تشيلسي ويتصدر البريميرليج

وقد يكون هذا الموسم مختلف بسبب انتشار وباء كورونا، وغياب الجماهير مما يصعب أن يكرر فريق ما صنعه ليفربول الموسم الماضي عندما أحكم قبضته على الدوري من بدايته حتى نهايته.

ولكن لايزال ليفربول الرابع على بعد أربع نقاط فقط من الصدارة، ويمكنه بالتالي العودة إلى موقعه الطبيعي إذا وجد الحلول المناسبة لمشاكله.

وفي هذا التقرير نحاول إلقاء الضوء علي أسباب تراجع مستوي فريق ليفربول وتاخر ترتيبه في البريميرليج.

الإصابات تضرب الفريق

كان للاصبات التي ضربت لاعبي ليفربول اثرا في تراجع مستوي الفريق،فكانت خسارة قلب الدفاع الهولندي فيرجيل ​فان دايك​ فادحة، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بركبته أبعدته طويلاً عن الملاعب، نظراً لموقعه ودوره الرئيس في دفاع الـ"ريدز".

ومع غياب العملاق فان دايك، أصيب أيضاً جو جوميز زميله في قلب الدفاع وغاب لفترة طويلة، فيما يعاني الكاميروني جويل ماتيب من مشاكل في اللياقة البدنية.

وأضطر يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الي إرجاع البرازيلي فابينيو والقائد جوردان هندرسون للعب في الدفاع بعيدا عن مراكزهم الاساسية في وسط الملعب ففقد الفريق جهودهم في الوسط.

ورغم الغيابات الكثيرة في خط الدفاع، تلقى ليفربول الذي يستقبل بيرنلي السابع عشر غدا الخميس في المرحلة 18 من الدوري، ثمانية أهداف في 13 مباراة منذ إصابة فان دايك.

لكن تلك الصلابة الدفاعية تحققت على حساب أداء هجومي كان رمز ليفربول في السنوات الأخيرة، إذ غابت الطمأنينة التي يشكلها فان دايك وجوميز في الخلف، بالإضافة إلى قدرة فابينيو وهندرسون على قطع الكرات في خط الوسط.

عرقلت الإصابات أيضاً خط المقدمة لدى ليفربول، إذ طرقت باب البرتغالي ديوجو جوتا الذي كان يحقق بداية لافتة في ملعب "أنفيلد".

بعد قدومه من ​وولفرهامبتون​ واندررز، سجل جوتا (24 عاما) سبعة أهداف في أول تسع مباريات. ومنذ اصابته بركبته في دوري الأبطال ضد ميدتيلاند الدنماركي المتواضع، باتت خيارات كلوب محدودة لمساعدة الثلاثي المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

تراجع مستوي ثلاثي الهجوم

من ضمن أسباب تراجع مستوي فريق ليفربول انخفاض مستوي ثلاثي الهجوم فرمينيو صلاح وماني الذين كانوا لهم دورا بارزا في انتزاع ليفربول لقباً طال انتظاره الموسم الماضي في الدوري، وقبل ذلك قاد الثلاثي الفريق لإحراز دوري أبطال أوروبا عام 2019.

وكان الثلاثي الهجومي علامة فارقة في الكرة الأوروبية في المواسم القليلة الماضية، فنجح بتسجيل 248 هدفاً في أربعة مواسم.

لكن مع إصابة جوتا، حصل الثلاثي على فترة راحة قليلة ضمن روزنامة مزدحمة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وللمرة الأولى منذ 2005، لم يسجل ليفربول، حامل لقب الدوري 19 مرة مقابل 20 لمانشستر ​يونايتد​ صاحب الرقم القياسي، في ثلاث مباريات متتالية في الدوري.

وفي نفس السياق،تم تفسير حديث صلاح الأخير لصحيفة "أس" الاسبانية بأن مستقبله مع ليفربول بيد إدارة النادي، كأنه دعوة لريال مدريد الإسباني كي يطرق بابه.

وكان صلاح قد عبّر عن اعتراضه لعدم منحه شارة القائد ضد ميدتيلاند في دوري الأبطال، ليعزز الشكوك حول إمكانية رحيله.

تراجع حماس اللاعبين لتحقيق الفوز

خاض ليفربول معركة طاحنة على لقب الدوري في موسم 2018-2019 انتهت بفارق نقطة لرجال الاسباني بيب جوارديولا، وبعد إحرازه 97 نقطة في ذلك الموسم، سجل ليفربول رقماً قياسياً شخصياً الموسم الماضي حاصداً 99 نقطة.

كما بلغ نهائي دوري أبطال اوروبا مرتين في آخر ثلاثة مواسم، في ظل أجواء ملتهبة على مدرجات ملعبه "أنفيلد" وجماهيره المتعطشة.

لكن مع غياب الجماهير التي تسهم في زيادة حماس اللاعبين وتلعب دورا بارزا في الفريق معظم الأهداف المرسومة، ربما تكون حماسة فريق مدينة ليفربول قد بردت هذا الموسم.

واجه سيتي المأزق نفسه بعد حصده 198 نقطة في موسمين من الدوري.

وبعد الارقام القياسية لسيتي وليفربول، توزعت النقاط أكثر في موسم يخيم عليه مجدداً شبح فيروس كورونا، فباتت النتائج غير متوقعة خصوصاً مع ظهور أندية الوسط.

ينافس كل من استون فيلا، ايفرتون، ساوثامبتون ووست هام على المراكز الاوروبية، فيما عاد ليستر سيتي ليصبح منافساً حقيقياً على اللقب، إذ يتصدر حاليا الترتيب ولو انه لعب مباريات أكثر من قطبي مانشستر، يونايتد الثاني وسيتي الثالث.