جريدة الديار
الأحد 2 فبراير 2025 10:43 صـ 4 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ”سويلم” يتابع موقف الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا وزير الصحة يترأس الاجتماع الوزراي الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري كفر الشيخ تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة تصريح ”نتنياهو” قبل مغادرته صباح اليوم في زيارة دبلوماسية إلى واشنطن إقرار تفويض للرئيس والقوات المسلحة المصرية تفاصيل ما جاء بلقاء رئيس الوزراء الصومالي السابق بالمبعوث الأممي مياه الشرقية: عقد ندوة توعية لكبار أئمة وخطباء ووعاظ المحافظة ”الاسيوطي” ومؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان يفوضون الرئيس السيسي ويثمنون مواقفه في مواجهة تحديات ترامب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد

استكمال الورشة التدريبية الفنون الكتابة الصحفية

استكملت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، فعاليات ثاني أيام الحزمة التدريبية الثانية للغة العربية للأغراض الإعلامية من الورشة التدريبية فنون التحرير الصحفي لعشرين من فريق المواقع الإلكترونية بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية، عبر تقنية الأونلاين، حيث تناول الأستاذ محمد الدسوقي كيفية استخدام قواعد النحو بمهارة في الكتابة الصحفية موضحاً أن الكتابة الصحفية بالفصحى هي أسلوب وإمتاع دقيق الأدوات حملت لنا عبر العصور ثمار العلوم وابتكار العلماء وأخبار القرون والأمم.

أوضح الدسوقى أن الترقيم في الكتابة العربية ما هو إلا وضع للرموز الاصطلاحية بين الكلمات والجمل أثناء الكتابة لتعيين مواقع الفصلات والوقوف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية تيسيراً لعملية الإفهام من ناحية الكاتب أو الصحفي أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة، شارحاً أن العرب بدءوا باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلت عن اللغات الآخرى، مؤكداً على أن علم رسم الحرف يشتمل على قواعد كتابية وظيفتها حفظ قلم الكاتب من الخطأ كالخلط بين الهمزة والألف، حيث أنها تقبل الحركات، بينما لا يقبل الألف ذلك، فالهمزة قد تأتي في أول الكلمة، أو وسطها، أو آخرها، بينما لا تأتي الألف إلا في وسط الكلمة أو آخرها ولا تقع في أولها، لأنها لا تكون إلا ساكنة وأول الكلمة لا يكون إلا متحركاً. وتعد قضية اللغة العربية الفصحى محطّ جدل ما بين المناصرين لها والمنتصرين لغيرها من العامية واللغات الأخرى، لكن وبفضل الصحفيين الغيورين على اللغة انتصرت الفصحى السليمة على المصطلحات والتعابير الركيكة والأجنبية نجد اليوم مواقع صحفية وإخبارية عدة تهتم بالسبق الصحفي أكثر مما تهتم لسلامة اللغة، وهناك مواقع في المقابل تهتم للاثنين بذات التركيز والوعي، لتتناول أسرار اللغة، ببساطة سرد ومعلومات قيمة وإتقان للغة العربية فالكتابة الصحفية الجيدة هي أسلوب، وإمتاع، لكنها أيضاً فكر نقدي لبعض المسلمات عندنا، وعن واقع الكتابة الصحفية.