جريدة الديار
الأحد 1 ديسمبر 2024 09:33 صـ 30 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حكاية قصر الأميرة شويكار

أرشيفية
أرشيفية

يتواجد قصر الأميرة شويكار بمقر مجلس الوزراء المصرى عبر موقع محتوي، يعد قصر الأميرة شويكار أحد القصور التاريخية الرائعه فى القاهرة للأميرة شويكار ابنه الأمير إبراهيم فهمى باشا.

فقد كانت سيدة مجتمع من الطراز الأول، ولها العديد من الأعمال الخيرية مثل جريدة المرأة الجديدة وهى أول جريدة نسائية فى مصر ومجلة ثقافية أدبية.اليكم المزيد حول قصر الأميرة شويكار عبر موقع محتوي. قصر الأميرة شويكار .

والجدير بالذكر أن قصر الأميرة شويكار كان يستقبل العديد من الشخصيات الهامة، حيث كانت تعقد به الإحتفالات كل أسبوع التى يحضرها كبار رجال الدولة وبعض أفراد أسرة محمد على، كما كان يقام به حفلتين فى السنة أحدهما فى رأس السنة الميلادية والأخرى يوم عيد ميلاد فاروق باشا 11 فبراير.

أين يوجد قصر الأميرة شويكار يوجد قصر الأميرة شويكار فى شارع مجلس الشعب أو شارع القصر العينى، وهو من أشهر الشوارع فى القاهرة، فقد كان يوجد سراي الإسماعيلية الصغرى التى بناها الخديوى إسماعيل أمام القصر، ولكنها هدمت وحل مكانها مجمع التحرير الأن، وكان قصر الدوبارة بجوار القصر الذي شهد على العديد من الأحداث التاريخية فى فترة الإحتلال الإنجليزى لمصر. حكاية قصر الأميرة شويكار على الرغم أن القصر يطلق عليه قصر الأميرة شويكار، إلا أن كافة المراجع التاريخية أكدت أنها لم تقم ببنائه، والذي بناه علي باشا جلال زوج السيدة عفت إحدى أفراد العائلة المالكة، إلا أن الأميرة شويكار سكنت القصر، وقامت بإجراء العديد من التعديلات به. متى بنى قصر الأميرة شويكار لم يكن هناك تاريخ واضح حول بناء قصر الأميرة شويكار، ولكن من الواضح أنه بنى بين عام 1900م حتى 1907م، فقد أقامت به الأميرة شويكار حتى اشترته الحكومة المصرية فى عهد الملك فاروق مقابل مبلغ من المال، وتحول القصر بعد ذلك إلى مقرا لرئاسة مجلس الوزراء حتى يكن بجوار البرلمان المصرى.

التصميم المعماري للقصر يجمع التصميم المعماري لقصر الأميرة شويكار بين الطراز الفرنسى والإيطالى، فقد كان يتم استخدام هذا الطراز فى بناء العديد من القصور في فترة أوائل القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، وقد قام المهندس الإيطالى ” نيانكى “ بأعمال الزخرفة به. ومن جانبه فقد احتفظ القصر في الواجهة الرئيسية له بالطراز التركي والذى يتمثل فى وجود فسيفساء من القيشاني ، كما تم استخدام الزخارف النباتية العثمانية الملونة والمذهبة فى الزخرفة، ويعد هذا الطراز نادرا فى زخرفة القصور الملكية فى مصر فى تلك الفترة.