جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 02:03 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2777 من النزلاء (صور)

انتكاسة دبلوماسية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان .... حركة طالبان ترفض لقائة في باكستان

بن سلمان وعمران خان
بن سلمان وعمران خان

ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "القدس العربي" اللندنية أن حركة طالبان رفضت الاجتماع بولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" خلال زيارته الحالية إلى باكستان.

وتأت هذه الخطوة التي اعتبرها مراقبون انتكاسة ديبلوماسية جديدة للمملكة وولي عهدها بعد رفض طالبان، الشهر الماضي، عقد محادثات سلام مع الولايات المتحدة في السعودية، وطالبت بنقلها إلى قطر التي يتواجد بها المقر السياسي للحركة.

وبررت طالبان رفضها آنذاك بأن "الجانبين، السعودي والإماراتي، يريدان أن تجتمع الحركة بوفد الحكومة الأفغانية تحديدا، وهو أمر ليس بمقدورها في الوقت الحالي، حيث تصر الحركة على رفض مشاركة وفد الحكومة الأفغانية في المحادثات الجارية بينها وبين الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

ووفق مصادر الصحيفة كان الهدف من لقاء "بن سلمان" بوفد الحركة في باكستان هو إعطاء صورة لأمريكا بشكل خاص أن السعودية تبقى لاعبا كبيرا لا يمكن الاستغناء عنه، لكن أعضاء حركة طالبان اعتذروا عن اللقاء به برغم ما تردد عن ضغوط باكستانية.

ولعبت باكستان دورا حيويا بشكل متزايد في محادثات السلام الأفغانية التي اكتسبت زخما في الشهور الأخيرة، وسط رغبة أمريكية متنامية لسحب قواتها من البلاد.

وتواجه جهود التفاوض من أجل إقرار اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما في أفغانستان، عراقيل عديدة، ولكن أبرزها المتعلقة بجدول الأعمال ومكان عقد تلك المحادثات.

وقال دبلوماسي في كابول إن السعودية والإمارات، قالتا بوضوح إنهما لم تشاركا في محادثات السلام، إذا تم عقد الاجتماع في قطر، لكن طالبان مصرة على ضرورة إجرائها في الدوحة.

ومن المقرر عقد جولة جديدة خامسة من المحادثات بين "طالبان" والمبعوث الأمريكي لأفغانستان "زلماي خليل زاد"، بالدوحة، في 25 فبراير الجاري.

ومن ناحية اخرى نقلت "رويترز" عن قيادي في الحركة قوله "يعلم الجميع حقيقة أن الحكومة الأفغانية لا ترغب في رحيل الولايات المتحدة وحلفائها، ودفعنا ثمنا باهظا لطرد كل القوات الأجنبية من بلادنا.

والأحد، وصل "بن سلمان" إلى إسلام آباد، في مستهل جولة آسيوية، تشمل أيضا الهند والصين، في محاولة لكسر العزلة الدولية المفروضة عليه منذ مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، 2 أكتوبر الأول الماضي.

وألغيت السبت محطتان كانتا مقررتين الأحد والإثنين في إندونيسيا وماليزيا، دون ذكر أي توضيحات.