«سري للغاية » ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيلتقي ممثليين عن حركة طالبان الأفغانية أثناء زيارتة لباكستان
ذكرت وكالة رويترز أن مصادر باكستانية، ترجح عقد لقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وممثلين عن حركة "طالبان، الأفغانية، خلال زيارته لإسلام آباد، التي تبدأ الأحد وتستمر يومين
وسيكون اللقاء ضمن الجهود التي تستهدف إنهاء حرب أفغانستان المستمرة منذ 17 عاما.
وقال أحد المسؤولين الباكستانيين في إسلام آباد رغم أن الأمر سري للغاية حتى الآن، فهناك مؤشرات قوية على أن ممثلي طالبان الأفغانية سيلتقون مع الأمير محمد أثناء زيارتهم إلى باكستان
في وقت قال قائد كبير من طالبان، موجود في قطر، إنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن، حول ما إذا كانوا سيلتقون بولي العهد السعودي في باكستان.
وقال ممثل طالبان في الحقيقة، الاجتماع مع الأمير محمد ليس مخططا له حتى الآن، لكن بإمكاننا مناقشة ذلك أثناء وجودنا في إسلام آباد.
ويقول ممثل طالبان، إنه من المقرر أن يلتقوا بممثلين أمريكيين ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
ولعبت باكستان دورا حيويا بشكل متزايد في محادثات السلام الأفغانية التي اكتسبت زخما في الشهور الأخيرة، وسط رغبة أمريكية متنامية لسحب قواتها من البلاد.
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية أو حكومة السعودية حتى الآن على طلب للتعليق.
وفي ديسمبر الماضي، أعرب الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، عن تقديره لدور الرياض في عملية السلام في البلاد.
وإلى جانب دول خليجية أخرى، تلعب السعودية دورا في مفاوضات السلام، ويبدو أن لديها بعض النفوذ على متشددي طالبان الأفغانية.
والشهر الماضي، أجرت واشنطن محادثات سلام مع حركة "طالبان" في قطر، انتهت بمؤشرات على حدوث تقدم صوب سحب آلاف القوات الأجنبية من أفغانستان، وإنهاء حرب مستمرة منذ أكثر من 17 عاما.
ومن المقرر عقد جولة جديدة خامسة من المحادثات بين طالبان والمبعوث الأمريكي لأفغانستان "زلماي خليل زاد"، بالدوحة، في 25 فبراير
وكان من المقرر، أن يصل "بن سلمان" إلى إسلام آباد، السبت، على رأس وفد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه منصبه في 2017، إلا أن الزيارة تأجلت لغد الأحد، دون الكشف عن الأسباب.