برلمانى: الجيش الابيض لن ينساق خلف دعوات البعض للتشكيك فى ولائهم لمرضاهم
هاشتاج جيش مصر الأبيض، يأتى حاليا على رأس الترند فى مصر، وذلك بعد دفاع رواد مواقع التواصل الاجتماعى عن الأطباء، وتأييدهم، ودعمهم، وأيضا فى نفس الوقت رفضهم لكافة محاولات الوقيعة بين الأطباء وبين الشعب المصرى.
والبعض من مختلقى الفتن ومروجى الإشاعات استغل المسألة التى لم يتضح لها معالم اصلا فى ضرب صفوف ووحدة الأطباء وتصوير انهم يعملون فى ظروف غير آمنة فى مستشفيات عزل مصابى فيروس كورونا من ناحية ومن ناحية أخرى محاولة إظهار وزارة الصحة كجهة ضعيفة غير قادرة على أداء الخدمة وحماية أعضاء الفريق الطبى من العدوى رغم أن الوزارة تسعى بكل السبل لتوفير الرعاية لمصابى كرونا واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أعضاء الفريق الطبى .
أطباء مصر لا يحنسون بقسم أبو قراط ابدا فيؤدون الخدمة للمريض على أكمل وجة سواء للمرضى أو للاطقم الطبية التى أصابتها العدوى فى معركتها مع كوفيد 19 وما يحدث من محاولات والترويج للاستقالات الجماعية للطواقم الطبية ما هو الا ضرب للروح المعنوية للأطباء باعتبارهم خط الدفاع الاول ضد الفيروس المستجد.
كما حذر النائب عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أطباء مصر إلى توخى الحذر التام مما يحاك لهم من مؤامرات من جانب جماعة الاخوان الارهابية والمخابرات التركية التابعة لأردوغان.
واكد ناصر، إن هناك مخطط خبيث للإيقاع بأطباء مصر ونشر الفتنة في صفوفهم وتحريضهم على الاضراب عن العمل تحت مسميات وأوهام خادعة.
وأشار ناصر، إلى أن الدولة تكن للأطباء كل تقدير واحترام وتعمل على حماية الأطقم الطبية بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات.
واضاف ناصر، أن أطباء مصر هم جنودها الحقيقيين في التصدي لكورونا لكن أعداء الوطن وفي المقدمة منهم جماعة الإخوان وتنظيم الحمدين والمخابرات التركية، يعملون على زعزعة ثقة الأطباء في وزارة الصحة وفي المنظومة الصحية في البلاد.
ونوها ناصر، بما كشفه موقع تركيا اليوم
التابع للمعارضة التركية، من السعي الحثيث للاستخبارات التركية، لإشعال فتنة بين أطباء مصر وسط الأزمة العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا، قائلاً إن المخابرات التركية تلعب دورًا قذرًا في إشعال الفتنة بين السلطات المصرية والطواقم الأطبية، والصيد في الماء العكر، وتعتمد على مجموعة من قيادات الإخوان الإرهابية على رأسهم المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في عهد حكومة الإخوان في مصر، والمقيم حالياً في تركيا، الدكتور يحيى موسى، لبث الفتنة في صفوف الأطباء وتحريضهم على ترك المستشفيات والاضراب عن العمل.
وأكد ناصر، أن أطباء مصر أذكياء جدا ويعرفون حساسية موقعهم وجسامة التحديات الراهنة وهم أبناء مصر الشرفاء ولا يمكن أن يسقطوا في هذه الفتنة.