جريدة الديار
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 01:41 مـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال في موقع البغدادي محافظ البحيرة تضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بدمنهور حزب الله يطلق صواريخه على شمالي الأراضي المحتلة قرار عاجل في أولى جلسات محاكمة المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا رسائل عاجلة لـ السيسي في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة (فيديو) السيسي يغادر مقر تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني شئون البيئة بديوان محافظ الشرقية تقوم بالتفتيش على 70 منشآة غذائية وصناعية بنطاق خلال شهر سبتمبر وزير الصحة: تخفيض 30% من نسب الزواج المبكر والبطالة وزواج الأقارب السيسي يوجه رسالة هامة أثناء اصطفاف تفتيش حرب بالجيش الثاني الميداني (فيديو) السيسي: نسعى لتحقيق 3 أهداف منذ أكتوبر الماضي (فيديو) جهاز حماية المستهلك حرر 263 محضراً خلال حملات رقابية على الأنشطة التجارية بنطاق محافظة الشرقية الفرقة السادسة بالجيش الثاني الميداني تعلن جاهزيتها أمام السيسي

رمضان زمان .. المسحراتي

ارشيفية
ارشيفية

من ضمن العادات الرمضانية التي عُرفت قديمًا ومازالت مستمرة حتى الآن أن يجول المسحراتي كل ليلة في شهر رمضان، ويطلق المدائح أمام منزل كل مسلم قادر على مجازاته في ساعة متأخرة فترة السحور، فلكل منطقة صغيرة مُسحَّرها الخاص بها الذي يبدأ جولته ليلاً، فيحمل في يده اليسرى طبله صغيره، وفي يده اليمنى عصًا صغيرًا، ويرافقه في جولته صبي يحمل قنديلاً في إطار من أعواد النخل، فيتوقفان أمام كل منزل، ويضرب المسحراتي طبلته عند كل وقفة ثلاث مرات، ثم يُطلق المدائح النبوية مناديًا بالصلاة على الرسول، وبتوحيد الله فيقول: "اصح ياغفلان وحًّد الرحمن" ثم يضرب الطبلة كما في السابق مرددًا: "محمد رسول الله" ويعيد ضرب الطبلة قائلاً: "أسعد لياليك يا.." (ويسمي اسم صاحب المنزل). وقد يتبع المسحراتي أطفال بفوانيسهم، ويرجع تاريخ ارتباط الناس بالفانوس في شهر رمضان إلى العصر الفاطمي، ففي مثل هذ اليوم؛ الخامس من رمضان عام 358 هجريًا، دخل "المعز لدين الله الفاطمي" القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، فاتخذ الفانوس منذ ذلك الوقت وظيفة أخرى ترفيهية غير وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلاً، وأصبحت الفوانيس من العادات والتقاليد الموروثه، حيث يطوف الأطفال في الشوارع والأزقه وراء المسحراتي حاملين الفوانيس، ويطالبون بالهدايا والأموال، وينشدون بعض الأغاني. وكم لأهل مصر من قصص مع المسحراتي

فيروي لنا على سبيل المثال إدورد وليم لين المستشرق الانجليزي الذي عاش في القاهرة في القرن التاسع عشر وكتب عنها الكثير، فيحكي أن نساء الطبقة المتوسطه كانوا يقومون بوضع قطعة فضية من النقود في ورقة تلقي بها احداهن من النافذه إلى المسحراتي، وتشعل السيدة الورقه ليرى المسحراتي مكان سقوطها فيستدل عليها ثم يفضها ليأخذ القطعة الفضية في جيبه ويرفع صوته بالدعاء لصاحبتها.

أيضًا كان للمسحراتي بعض زبائنه الذين يطلبون منه أن يمر قبيل الإمساك أي قبيل الفجر ليذكرهم ان كان فاتهم الطعام فيتداركون ما فات وفي هذه الحالة يقرع المسحراتي على الباب ويأخذ في النداء علي أهل المنزل حتى يُجاب.

واقرأ .. كلمات حبرها من دمي .. ديوان للشاعر العراقي عماد الدعمي