مبادرة «سيب بصمتك»رببور سعيد للفنانة رضوى البراموني
من بور سعيد عشقت الفن واحبته منذ صغرها ثم درسته دراسة أكاديمية وحصلت علي الماجستير فنون في" الفن القبطي "وتستعد حاليا للحصول علي الدكتوراه انها الفنانه" رضوا مصطفى البرموني " وكان اختيارها للفن القبطي كان بدعم من دكتوره مها زكريا، وقالت انها تحترم جميع الديانات، واشادة بفضل الدكتوره المشرفة علي الرسالة، التي أوحت لها بتلك الفكرة، نظرآ لنشاطها الفني، فبدأت في دراسة الفن القبطي عن طريق المراجع، وساعدها زملائها الأقباط بكل المعلومات اللازمة، وعلي وشك المناقشة٠
هي ايضا صاحبة مبادرة "سيب بصمتك" بأحد محافظات القتال وهي محافظة بورسعيد، حيث رسمت اكثر من 400جدارية، وتبني محافظ بور سعيد فكرتها، ودعمها بالخامات اللازمة لتكمل مسيرتها، واصبحت رسامة المحافظ، ومعها فريق عمل من الشباب مختلف الأعمار، كما انها ترعي الموهوبين، وبتصعيد من محافظة بورسعيد، يتم تجميل المدارس، كما انها تعلم الطلبة بعمل ميداني، وقد اشارت ان ثاني محافظة يتم تجميلها وعمل جداريات لها هي إسماعيلية بعد بورسعيد، لابد ان تنتهي من تجميل مدن القنال في البداية، جديرا بالذكر ان الفنانه التشكيلية رضوا البرموني، شاركت في العديد من المعارض المختلفة ببورسعيد، منذ سبع سنوات، كما انها شاركت في القاهره في ملتقيات دولية حيث كانت مشاركة في الملتقي الدولي للفنانون العرب الثاني بموئسسة الأهرام بقاعة الفنون والذي بداء الأحد الماضي وانتهي الأربعاء، حيث استمر ٤ايام حيث شاركت ببورتيريه لأمرأة، وكانت فكرته تعدد الشخصية في النفس الواحدة، وكانت عبارة عن أثنين بورتيريه في واحد، حيث تحمل الملامح الأولي سمات هادئة مسالمة، أما الثانية من نفس البورترية تظهر تفاصيل بارزة قوية، حيث العينان المفتوحتان الشعر الغجري، واستخدمت اللون الأسود لظهور الملامح، حيث القوة عكس الأولي لنفس العمل، واستخدمت اللون الواحد، شاركت في القاهره مرتين الأولي الملتقي الدولي الأول، وعلي التوالي الملتقي الدولي الثاني ٠
واشارت انه يوجد فرق بين معارض بورسعيد ومعارض القاهره ٠ حيث الحضور في بورسعيد من الجمهور لنفس المحافظة، اما القاهره تختلف اختلاف كبير، حيث تنوع الجمهور، سواء محلي او دولي، واعربت عن سعادتها في لقائها بجنسيات اخري اجنبية، مثل استراليا، المانيا، السويد ومعظم الدول العربية الشقيقة، ولقائها بالسفير الهندي ٠
كما اضافت انها تستعد لعمل معرض شخصي لأول مره وسيكون ببلدتها التي تعتز بها بورسعيد ٠