شرب الماء وكورونا.. بين الواقع والخرافات
يطل شهر رمضان على العالم الإسلامي هذا العام في أجواء غير مألوفة، إذ أثر فيروس كورونا المستجد على مختلف مناحي الحياة، وأثار الكثير من التساؤلات بشأن الشعائر المرتبطة بالشهر الكريم وأبرزها الصوم.
تعرف على قرارات المجلس الأعلى للجامعات
وبعد الحيرة التي سادت المجتمعات الإسلامية بهذا الشأن، أصدر الأزهر الشريف بيانا حسم فيه الجدل، بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل علمي حتى الآن على وجود إرتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا
وأكد أحمد فهمي أخصائي وخبير التغذية العلاجية ، أن شرب الماء يعد من النقاط المحورية التي تسببت في حالة الجدل المتعلقة بالصوم، بل أنه شكّل أيضا محور شائعات تتعلق بالوباء الجديد و"طرق علاجه".
وأوضح فهمي ، أنه من المعروف والمثبت علميا أن شرب الماء ضروري لصحة الجسم وأعضائه، ولنضارة البشرة والشعر، لذا ينصح الأطباء وخبراء التغذية بشرب كمية تتراوح بين 8 إلى 10 أكواب يوميا، لكن هل يعني ذلك أنه أساسي في محاربة وباء "كوفيد-19"؟.
وأضاف فهمي ، تطرقت العديد من المنظمات العالمية الموثوقة إلى العلاقة بين شرب الماء وكورونا، إذ سبق أن نشرت الأمم المتحدة تغريدة أوضحت فيها أن "الفكرة المتداولة بأن شرب الماء أو المشروبات الساخنة كل 15 دقيقة، كفيل بالقضاء على كورونا، غير صحيحة".
وأشار فهمي ، أن هناك أخطاء نرتكبها ف السحور ومنها
الإكثار من الأغذية المالحة والمنبهات ونعني بهذا الأغذية المحتوية على الصوديوم أو الملح وكذلك شرب القهوة أو الشاي بكميات كبيرة ، حيث تعمل جميعها على إدرار البول، ما يؤدي إلى فقد بعض الأملاح المعدنية من الجسم والإحساس بالعطش .
وأوصى ، بتناول الصحي البروتينات كاللبن والزبادي والبيض المسلوق وقليل من الفول.
وإختتم فهمي ، الصيام علميا وصحيا يقوي المناعه لان اثناء الصيام الجسم بيعلن حاله تسمى حاله الطوارئ وهي تعمل على تشغيل الجهاز المناعي بشكل أفضل الحفاظ على ارتداء الكمامة وعدم التجمعات يجنبنا حدوث الإصابة بالفيروس.