عمرو بدر يرفض المشاركة في «لجنة تحقيق هشام يونس»… لماذا
رفض الكاتب الصحفي، عمرو بدر، السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، المشاركة المشكلة من قبل مجلس النقابة، والمنوطة بالتحقيق في استقالة هشام يونس، أمين عام صندوق نقابة الصحفيين.
ورفع بدر، مذكرة لنقيب الصحفيين، مبديًا اعتذاره عن المشاركة في أعمال اللجنة المزعومة، وشارحًا أسباب ذلك تفصيلا.
من جانبه قال سكرتير النقابة المساعد، إن تشكيل اللجنة جاء استباقًا على نتائج التحقيقات التي تجرى بمعرفة النائب العام، وحيث ان اللجنة ستناقش ذات الموضوع ونفس التفاصيل، ما يعني ازدواجية غير مبررة، وتصدير مشهدًا لا يليق عن نقابة الصحفيين.
وأضاف في مذكرته، أنه كان قد رفض استدعاء الاستقالة التي تقدم بها أمين الصندوق في أكتوبر الماضي، بدون طلب من عضو المجلس، كما رفض عزل هشام يونس من موقعه كأمين للصندوق، باعتباره إجراءً غير مسبوقٍ في تاريخ نقابة، وطالب باللجوء لأي قواعد نقابية أخرى لحل الأزمة، بعيدًا عن عزل زميل منتخب من الجمعية العمومية.
وأكد بدر، أنه لن يقبل عقلًا وقلبًا المشاركة في إجراء رفضه من حيث المبدأ، منذ اللحظة الأولى، مفسرًا ذلك بقوله: أراها خطئًا سيضر بالمجلس، وسيكون له تبعات أخرى تضر بالعمل النقابي".
وتمنى بدر، أن يصل المجلس إلى "لم الشمل"، والوصول إلى حالة توافق تصب في خانة الدفاع عن الصحافة وحريتها، وعن قضايا المهنة الرئيسية، والتي بحسب وصفه: تحتاج إلى جهد وتكاتف.