مسلسل «البخيل وأنا» .. عرض مستمر فى الإسماعيلى

دشنت جماهير النادى الإسماعيلى، حملة شرسة ضد مجلس إدارة القلعة الصفراء برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى، على خلفية تجاهله تمامًا لدعم الفريق الأول بصفقات سوبر وتسببه فى تراجع أداء ونتائج الدراويش فى مسابقة الدورى واحتلاله المركز الأخير بالمسابقة، الأمر الذى وضع النادى فى التنافس على مراكز الهبوط.

 

 

جماهير الدراويش فتحت النار على رئيس النادى تحت شعار «البخيل وأنا» ووجهت له العديد من الاتهامات أبرزها عدم رغبة الرئيس فى دعم الفريق بصفقات تتخطى حاجز المليون جنيه، رغم أنه باع أكثر من 6 لاعبين مطلع الموسم الحالى بأكثر من 160 مليون جنيه، وهى القيمة المالية القادرة على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين سوبر فى الدورى.

 

 

وبالرغم من هذه المبالغ الطائلة التى جمعها المجلس الحالى نظير بيع اللاعبين أبرزهم الحارس محمد عواد، وإبراهيم حسن وبهاء مجدى وكالديرون ومحمد فتحى وإسلام عبدالنعيم وأبوالمجد بوشا إلا أن المجلس تجاهل مطالبات الجماهير بتدعيم الفريق بصفقات سوبر وقام بالتعاقد مع لاعبين درجة ثالثة أثبتت فشلها فى الموسم الحالى.

 

 

وطالت الحملة أيضًا الهجوم على الحارس عصام الحضرى والذى كان بطلًا لأخر أزمات النادى بعد تخلفه عن الفريق وغيابه عن التدريبات قبل أن تندلع حرب التصريحات بينه وبين الجماهير والتى وصلت إلى حد الاستفزازات المتبادلة فيما بينهما.

 

 

وشهدت حملة «البخيل وأنا» التى دشنتها الجماهير رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل والتى انضمت لها جبهة المعارضة للمجلس الحالين وباتت المطالب تنحصر فى المطالبة برحيل مجلس إبراهيم عثمان.

 

 

يشار إلى أن الإسماعيلى يحتل المركز الأخير فى الدورى بعد سلسلة من النتائج السلبية تحت قيادة الجزائرى خير الدين مضوى قبل أن يحل البرتغالى جورفان فييرا بديلًا له ويواصل نفس سيناريو النتائج السيئة.