جريدة الديار
الجمعة 7 مارس 2025 05:15 صـ 8 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة دمنهور يقدم التهنئة بمناسبة اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات... خلال مشاركته بحفل الإفطار السنوي ”القومي لذوي الإعاقة” يعقد إجتماعان للجان النوعية في إطار إعداد الإستراتيجية الوطنية للإعاقة (2025-2030) وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الـ ٦٥ لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة إيقاف فرد أمن تعدى على سيدة بالضرب في مستشفى بدمياط حسام حبيب ضحية برنامج رامز جلال في حلقة اليوم وحدة الكلى والديلزة بمستشفى المنصورة الجامعي تحصل على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى كمركز تدريب إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حماس: تهديدات ترامب تشجع الاحتلال على نقض اتفاق الهدنة الإعدام شنقا لقهوجي لاتهامه باستدراج طفل وخطفه والتعدي عليه بشبرا الخيمة استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية روسيا : أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا سيُعتبر غزواً جاكلين عازر: الأزهر الشريف منارةً لنشر قيم الوسطية وتعزيز الوحدة الوطنية الحكومة توافق على تفعيل منظومة ”الكارت الموحد” للدعم في بورسعيد

تعرف علي الأخلاق التي يجب أن يتحلي بها المسلم

جاء الإسلام بشريعةٍ خالدةٍ لم تترك شيئاً من أمور الدّنيا والآخرة إلاّ وضعت له المَنهج والطّريق؛ فالمُسلم يَعبدُ الله سُبحانَه وتعالى على بصيرةٍ ونورٍ، ولا يَنحرف عن منهاجِ ربّه وهدي نبيّه، وقد احتلّت الأخلاق جانباً رئيسيّاً في ديننا وهدي نبيّنا الذي جاء ليُتمّم مكارم الأخلاق ويَربطها بشريعة الله التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا تتنازعها الأهواء؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)، فكلّ خُلُقٍ بلا دين أو عقيدة إنما هو هواء لا خير فيه.

رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في البرازيل يشيد بدور أئمة الاوقاف في نشر الفكر الإسلامي

حثّ نبّينا عليه الصّلاة والسّلام على التحلّي بالخلق الحسن، والصّفات الحميدة، وقد أقرّ الإسلام لمّا جاء ما كانَ من الأخلاق والقِيم والعادات الحسنة التي اعتاد أهل الجاهليّة على فعلها؛ كالكرم، والجود، وإعانة المحتاج وعابر السبيل، وإكرام الضيف، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة.

أخلاق المسلم التي يجب ان يتحلي بها

أرشد الإسلام إلى مجموعةٍ مِن الأخلاق التي يَنبغي على المُسلم أن يتحلّى ويتَّصف بها، وقد كانت بعض هذه الأخلاق مُنتشرةً قبل الإسلام فجاءَ الإسلام وأعطاها الصبغة الإسلامية وميّزها بأن جعل لصاحِبها فضلاً أكبر ممّن استغنى عنها، وحثَّ المسلمين جميعاً على التخلُّق بها، ومنها ما نبَّه إليه الإسلام بشكلٍ خاص وأعطى من يتصف به مكانةً خاصّةً ودرجةً رفيعةً، ومِن أبرز الأخلاق التي دعا لها الإسلام والتي يجب على المسلمين جميعاً التحلي بها.

الأمانة

الأمانة تَعني حِفظُ الحقوقِ وأداؤها لأصحابها إذا طلبوها، والأمانة من الأخلاق التي كان يتَّصف بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية؛ بل إنّه كان أكثر قومه أمانةً حتى إنّهم كانوا يضعون أموالهم ونتاج تجارتهم عنده ليحفظها لهم، وقد أَثنى الله تَعالى على الذين يتصفون بالأمانة وذَكَرهم في كِتابِه العزيز في عدة مواضع، وجَعَل الأمانة علامةً تدلّ على اكتِمال الإيمانِ وصدقه، كما جاء بيان فضل ومكانة الأمانة في كلام المصطفى -عليه الصلاة والسلام- في العديد من المواضع، منها قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصحيح: (آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذبَ، وإذا وعَدَ أخلفَ، وإذا اؤتُمِنَ خان)، فنَقيضُ الأمانة الخيانةُ التي هي إحدى علاماتِ النِّفاق كما يشير الحديث سالف الذكر.

الحِلم

الحلم هو الترَفّع عن مُبادلة النّاسِ الإساءةَ بالإساءَة والتحلّي بالصَّبرِ على ما يَصدر منهم من الإساءة القوليّة والفعليّة، والحلم صفةٌ ربانيّة؛ حيث إنّ من أسماء الله سبحانه وتعالى (الحليم) فعلى كل مسلمٍ أن يتحلى بالعلم في معاملاته الحياتيّة حتّى يكون مُسلماً بحق.

العِفَّة

العِفًة هيَ الكفُّ عن المُحرَّماتِ واجتناب الوقوع بها والبعد عن مسالكها والطرق المؤدية لها، وترويضُ النَّفسِ عن طلبِها، والعفَّةُ خُلُقٌ من أخلاقِ الأنبياء، وعلامةٌ تدلّ على الإيمان والصلاح.

الحياء

الحياء خلقٌ يبعث على فعل كلّ أمرٍ حسن وترك كل شاذٍ أو قبيح، وهو من صفات المتّقين التي يحبّها الله؛ فقد قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: (الإيمانُ بِضعٌ وستونَ شُعبةً، والحَياءُ شُعبةٌ منَ الإيمانِ)، فالحياء دليل على الخير ولا يأتي إلا بخير، وهو صفةٌ من صِفات الله - عز وجل - لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ حييٌّ ستِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ، فإذا اغتسلَ أحدُكُم فليستَتِر) وهو خُلق النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد رَوى أبو سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - قال: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشدَّ حَياءً منَ العَذراءِ في خِدرِها، فإذا رأى شيئًا يَكرَهُه عرَفناه في وجهِه.