جريدة الديار
الجمعة 31 يناير 2025 01:47 صـ 1 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المحافظ: سوق اليوم الواحد بشارع قناة السويس بالمنصورة الجمعة والسبت أسبوعيا ”يدوم الفرح ”بحضور وزيرة التضامن ومحافظ الشرقية بالصالة المغطاة أوقاف الغربية تنظم ١٨ ندوة حول قضايا الشباب والفكر الوسطي المستني حملات مستمرة لإزالة التعديات على الأراضى بمركز المحلة تأمين الغربية يحتفل بمرور عقد من الإنجازات بمستشفى المجمع الطبى بطنطا أوقاف الغربية تنظم ٤ قوافل دعوية بمراكز الشباب بالتعاون مع الشباب والرياضة وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع وكبار قادة القوات المسلحة بمناسبة عيد الشرطة حماس تنعى قائدها العسكري محمد الضيف وعددا من قادتها البارزين وسط هتافات وترحيب كبير.. وصول الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله والقدس المحتلة بيطرى الغربية يفحص ٣٧٤ حيوان و ٤٥٠٠ طائر بقرية الكرسا مركز طنطا محافظ الغربية ورئيس شركة وطنية للبترول يبحثان سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية جديدة تفاصيل ما جاء اليوم في اجتماع محافظ الدقهلية مع الصحفيين والإعلاميين

صندوق النقد: عجز ميزانية تونس قد يبلغ 9% هذا العام

حثّ صندوق النقد الدولي السلطات التونسية على التركيز بشكل أكبر على تعزيز النمو والحد من الفقر، في الوقت الذي تواجه الحكومة موجة من الاحتجاجات بسبب المعاناة المتزايدة.

وفاقمت جائحة كورونا من المشاكل، وفي مقدمها البطالة، والتي فشلت الحكومات المتعاقبة منذ انتفاضة 2011 في إصلاحها. وأدى الفقر المتزايد إلى اندلاع احتجاجات جديدة منذ أكثر من أسبوع، وتم اعتقال المئات في جميع أنحاء البلاد، في حين لم تقدم السلطات حتى الآن أيّ خطط لتغيير الأمور.

وتؤكد الميزانية العمومية لعام 2020، والتي تلحظ عجزاً يساوي 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي، المخاطر التي تتعرض لها تونس، وهي الدولة التي لم تشهد سوى القليل من الصراع السياسي منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عقد من الزمن.

أسباب تضخم العجز
أعلن صندوق النقدي الدولي، بعد اختتام مشاورات المادة الرابعة الخاصة بتونس لعام 2020، أن البلاد "تواجه حالياً تحديات مزدوجة تتمثل في إنقاذ الأرواح وتحسين سبل العيش حتى تلاشي وباء كورونا، بينما تحاول إعادة الاختلالات المالية وتلك المتعلقة بالتجارة الخارجية إلى مسار مستدام".

وأضاف الصندوق أن العجز تضخم بسبب انخفاض الإيرادات، ومشروع قانون رفع الأجور، والتحويلات المالية الإضافية للشركات المملوكة للدولة حيث الكثير منها مثقل بالديون ورغم ذلك تستفيد من الضمانات الحكومية.

وبينما تهدف ميزانية عام 2021 إلى خفض عجز الميزانية إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، حذر الصندوق من أن النسبة قد تصل إلى 9% دون تخفيضات جدية في الإنفاق وإعادة التركيز على تعزيز النمو.

وشدّد على ضرورة إعطاء الأولوية بشكل صارم للإنفاق على الصحة والحماية الاجتماعية، مع السيطرة على مشروع الأجور ودعم الطاقة غير المستهدف والتحويلات إلى الشركات المملوكة للدولة.

إلى ذلك، لم يوافق الصندوق الحكومة على طلبها من البنك المركزي شراء الديون المحلية مرة أخرى. ورأى أن المزيد من التمويل النقدي للحكومة، قد يعكس المكاسب التي تحققت لناحية خفض التضخم، ويضعف سعر الصرف وكذلك احتياطات العملة الأجنبية لدى تونس.