جريدة الديار
الأحد 8 سبتمبر 2024 04:06 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
امن القاهرة يكشف ملابسات مقتل شخص ويضبط المتهمين وزير التعليم يلتقي مديري المدارس من ٩ محافظات لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد المحافظ: تم وضع خطة متكاملة لصناعة هوية بصرية لمحافظة الدقهلية من خلال تطوير كافة الشوارع والميادين بمدن المحافظه لمسات ومواقف انسانية واجتماعية لمحافظ الشرقية بعزاء في وفاة والد رئيس مركز ومدينة الإبراهيمية حبس 3 عاطلين لحيازتهم أسلحة نارية ب15 مايو حبس عاطل، 4 أيام علي ذمة التحقيقات بمنطقة الجمالية ضبط وإحضار كروان مشاكل لتنفيذ حكم حبسه سنة مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث على الطريق الدائري الأوسطى صور الأقمار الصناعية تكشف ما يفعله الاحتلال في محور فيلادلفيا 30٪ لتخفيف الأعباء على المواطنين ... فتتاح 13 معرض ”أهلاً مدارس” بالبحيرة محافظة البحيرة تبدأ مرحلة التقييم للمشروعات الخضراء الذكية لتصعيد 18 مشروع متميز للمنافسة في المبادرة الوطنية وزيرة التنمية المحلية تعقد اجتماعا لمناقشة ملف التصالح على مخالفات البناء

صندوق النقد: عجز ميزانية تونس قد يبلغ 9% هذا العام

حثّ صندوق النقد الدولي السلطات التونسية على التركيز بشكل أكبر على تعزيز النمو والحد من الفقر، في الوقت الذي تواجه الحكومة موجة من الاحتجاجات بسبب المعاناة المتزايدة.

وفاقمت جائحة كورونا من المشاكل، وفي مقدمها البطالة، والتي فشلت الحكومات المتعاقبة منذ انتفاضة 2011 في إصلاحها. وأدى الفقر المتزايد إلى اندلاع احتجاجات جديدة منذ أكثر من أسبوع، وتم اعتقال المئات في جميع أنحاء البلاد، في حين لم تقدم السلطات حتى الآن أيّ خطط لتغيير الأمور.

وتؤكد الميزانية العمومية لعام 2020، والتي تلحظ عجزاً يساوي 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي، المخاطر التي تتعرض لها تونس، وهي الدولة التي لم تشهد سوى القليل من الصراع السياسي منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عقد من الزمن.

أسباب تضخم العجز
أعلن صندوق النقدي الدولي، بعد اختتام مشاورات المادة الرابعة الخاصة بتونس لعام 2020، أن البلاد "تواجه حالياً تحديات مزدوجة تتمثل في إنقاذ الأرواح وتحسين سبل العيش حتى تلاشي وباء كورونا، بينما تحاول إعادة الاختلالات المالية وتلك المتعلقة بالتجارة الخارجية إلى مسار مستدام".

وأضاف الصندوق أن العجز تضخم بسبب انخفاض الإيرادات، ومشروع قانون رفع الأجور، والتحويلات المالية الإضافية للشركات المملوكة للدولة حيث الكثير منها مثقل بالديون ورغم ذلك تستفيد من الضمانات الحكومية.

وبينما تهدف ميزانية عام 2021 إلى خفض عجز الميزانية إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، حذر الصندوق من أن النسبة قد تصل إلى 9% دون تخفيضات جدية في الإنفاق وإعادة التركيز على تعزيز النمو.

وشدّد على ضرورة إعطاء الأولوية بشكل صارم للإنفاق على الصحة والحماية الاجتماعية، مع السيطرة على مشروع الأجور ودعم الطاقة غير المستهدف والتحويلات إلى الشركات المملوكة للدولة.

إلى ذلك، لم يوافق الصندوق الحكومة على طلبها من البنك المركزي شراء الديون المحلية مرة أخرى. ورأى أن المزيد من التمويل النقدي للحكومة، قد يعكس المكاسب التي تحققت لناحية خفض التضخم، ويضعف سعر الصرف وكذلك احتياطات العملة الأجنبية لدى تونس.