جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:42 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

السماح للسيدات بعمل سائقات قطارات في روسيا

قامت السلطات في روسيا في الأول من يناير الحالي بتقليص قائمة الوظائف التي تمنع النساء من توليها بسبب متطلباتها الجسدية أو طبيعتها الخطرة، وسمحت لهن بأن يصبحن سائقات لقطارات الأنفاق أو محصلات بالقطارات أو سائقات للشاحنات.

ياسمين صبري تحتفل بعيد ميلادها في منزل الزوجية

وكانت صوفيا دوروفييفا 21 عاما قد تخرجت عام 2020 من كلية لتدريب العاملين في وسائل النقل العامة، وانتظرت بشغف بداية العام الحالي لتصبح مساعدة لسائق القطار.

وظلت لسنوات ترسم قطارات ونساء يعملن محصلات لثمن التذاكر على غرار رسومات القصص اليابانية المصورة، "انتظرنا نحن جميع النساء اللاتي أردن نيل هذه الوظيفة مدة طويلة جدا".

وقالت صوفيا" في البداية لم نصدق الأمر، لكن بالطبع شعرنا بعدها بسعادة غامرة وأيضا بإحساس بالهدوء. بدلا من المحاربة من أجل الوظيفة بات بوسعنا توليها وحسب بعد اجتياز الامتحانات".

وكانت معركة الفتيات الروسيات لتولي وظائف ترى الدولة أنها تتطلب الكثير من الجهد أو تنطوي على خطورة، قبل وقت طويل من مسعى دوروفييفا.

فقد تقدمت آنا كليفيتس في عام 2009، وهي طالبة في سان بطرسبرغ، للالتحاق بالعمل مساعدة لسائق قطار مترو بعد رؤية إعلان يطلب رجالا لهذه الوظيفة.

وعندما رُفض طلبها لأنها امرأة، لجأت إلى القضاء. ووصلت دعواها القضائية أخيرا إلى المحكمة الدستورية في عام 2012، لكن ظلت النساء ممنوعات من تشغيل قطارات مترو الأنفاق.

وقالت كليفيتس "كنت أدرك أنها ستكون عملية طويلة... لكن لم أتوقع طبعا أن تستغرق عشر سنوات". وأضافت "يجب أن يكون كل شيء متاحا للنساء، لأن المرأة قادرة على اتخاذ القرار بنفسها بشأن ما تختار وأين تذهب ومن تكون وماذا تفعل".