الحكومة تكتب الصورة النهائية لاحتفالات رأس السنة الميلادية
يحتفل العالم هذه الايام بانتهاء عام 2020 واستقبال العام الجديد 2021، والتي يأمل الجميع ان تكون عام خير علي البشرية ويرفع فيها الوباء والبلاء عن الكرة الارضية الا وهو "فيروس كورونا القاتل والذي استطاع علي مر العام ان يصيب ملايين البشر والوفيات، حيث الغت الحكومة المصرية الاحتفالات هذا العام باستقبال العام الجديد حرصا علي المواطنين وقد انهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استعدادتها لتأمين المواطنين بـ"رأس السنة الميلادية"، وتأمين بطولة كأس العالم لكرة اليد وفقا للخطة الأمنية التى تم وضعها بوزارة الداخلية، وانتشرت قوات الأمن في عدد كبير من التمركزات الأمنية، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وكان قد إلغى كل الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية، بالإضافة إلى المنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات، كما تم التشديد على وقف أية فعاليات أو إحتفاليات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة، والغلق الكامل لدور المناسبات، والتشديد الكامل على كل الفنادق فيما يتعلق بالأعداد المحددة في الأفراح، وأن تكون في الأماكن المفتوحة فقط.
وكلفت الحكومة بتفعيل الغرامة الفورية على المخالفين بعد استيفاء إجراءاتها بداية من يوم الأحد المقبل الموافق 3 يناير 2021، لتكون بمثابة رسالة واضحة أن الدولة تواجه أي مخالفات للإجراءات الإحترازية بمنتهى الشدة والحزم، على أن تكون الغرامة الفورية للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الإحترازية، ولا يرتدون الكمامة، حيث ستحصل غرامة فورية قيمتها 50 جنيهاً، وفي حالة الإمتناع عن السداد، سيتم تحويل المخالف فوراً للنيابة المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
وكلفت الحكومة بمتابعة الإلتزام بنسبة 50% في المطاعم والكافيهات، وتكثيف الحملات، في المحافظات الأكثر إصابة، وتم الإتفاق على تطبيق غرامة فورية على أي مخالفة للمنشآت كالمطاعم والكافيهات، بمبلغ 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع، على أن يبدأ تحصيل الغرامات الأحد القادم أيضاً، وفى حال تكرار المخالفة، يتم مضاعفة مدة الاغلاق، موجهة فيما يتعلق بدور المناسبات التي يثبت مخالفتها وهي تتبع جهات في الدولة، فسيتم إحالة المسئولين فيها للتحقيق الفوري، وفي حالة تبعيتها لإحدى الجمعيات، سيتم تطبيق الغرامة ثم اتخاذ إجراءات ضد مجلس إدارة الجمعية.
وكان عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أمس إجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية لبحث إستراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية وإستعراض محاور الخطط الأمنية لتأمين الفاعليات التى تتزامن مع بدء العام الميلادى الجديد والتى يُعد من أبرزها أعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادى وكذا إستضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد، حيث استعدت الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وإنتشار القوات.
وتم رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة ، وإتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية ، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها.
كما تم نشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الإنتقال وإحتواء أية مواقف طارئة بالاضافة الى المراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ و محطات القطارات و مترو الأنفاق والمناطق المحيطة بها من خلال تكثيف الأقوال الأمنية والإستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد أية تهديدات والتعامل الفورى معها.
اقرا ايضا
تعرف علي حقيقة وأسباب نقل وزيرة الصحة في مدرعة بشمال سيناء
يسرا اللوزى-مسلسل لؤلؤ-اعراض كورونا الجديد-روجينا-لؤلؤ-ليدز يونايتد-Happy New year-الفنانة ايمان السيد-باب الجمال محمد منير
