هيزا فرايتك تكتب: وردة جورية
كآني منذ رسومي الأولى
تجدني في نفس البستان
أتدلى كوردة جورية
تبث رائحتها ببطء
كعطر فرنسي
تشبه ساعة الرمل
كلما دنوت من الخلاص
هناك من يقلب الساعة
كي أنشر العطر من جديد
...
في هذا التيه
لا تصرخي
كوني صامتة و امضي
إلى الكهف التي
تربت على قلبك
و العين التي
ترعى خفقانه
...
في هذا التيه
كوني مطرا
للزهرة التي أحبتك
و أخذت عطرها
من لون قوامك
...
في هذا التيه
عناقيدك تنمو
لا تمنعيها
كوني ظلا
حتى آخر عصارة
...
في هذا التيه
كوني نبيذا
كي تثمل عن صخب العالم