جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 01:38 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

محمود عبد السلام يكتب: قضى الامر وانتهى امر جماعة الاخوان

محمود عبد السلام
محمود عبد السلام

ينتظر الاخوان المواسم ويطلقون عليها اسماء ماانزل الله بها من سلطان. موسم لرثاء الحال، موسم للبكاء على الحكم الضائع، موسم لتهيج الشارع.واغلب الوقت يمارسون لعبة الفتنة بين الحكومة والشعب . مازال يحدوهم الامل وهم فى النزع الاخير من الروح فى ثورة جديدة تعيدهم الى الحكم .احلامهم هباء وامانيهم كاذبة لن يبلغوا مرادهم الا فى خيالهم .قضى الامر وانتهى امر الجماعة بعد كشفت عوراتهم امام الجموع ابان الفترة التى تولوا فيها الحكم.لم يتعلموا من قراءة التاريخ .مصر عصية على حكم الجماعات وليست خاضعة لفكرة التقسيم مصر اول دولة موحدة مكتملة الاركان تحت حكم مركزى منذ فجر التاريخ. الشارع يعانى نعم اقتصاديا ويحتاج الى فضاء سياسى اكثر رحابة لكنه لا يفكر على الاطلاق فى استدعاء الجماعة من قبرها التركى .فى احد الحوارات التى جمعتنى باحد كوادر الاخوان قبل توليهم الحكم اثناء الانتخابات الرئاسية قلت له اخطاتم فى تقديركم الموقف لاتراهنوا على حكم مصر يكفيكم تمثيل قوى فى البرلمان وبعض الوزارات ممثلين لمعارضة قوية تقوى بها الحياة السياسية فى مصر. الجماعات الدينية ولدت سياسيا ميتة بسبب تصلبها وفكرها القائم على الطاعة والمولاة ومن ليس معنا فهو عدونا .فشلهم نبت بداخل وعيهم ، كيدهم كان فى نحرهم بسبب سوء نوايهم وتقديسهم للمرشد .دعاوتهم للنزول الى الشارع من خلال قنواتهم العميلة غير مجدية ليس بسبب قوة مصر الامنية فقط لكن لعدم نفاذ دعواهم للوعى الشعبى . الناس تنظر اليهم على انهم موتورون لن يأتى من ورائهم خير.فهم اشد نفاقا وكذب. فلسفتهم لاخراج مشهد ثورى جديد اشبه بكيد النساء فيه كثير من الولولة والنحيب الكاذب .حتى المقاول الحشاش لا يغنى ولايسمن من شئ فهو راقص على حلبة من قش وسط جموع من المخمورين والحشاشين اشباهه. سيسخطكم الناس مرة تلو المرة حتى تعودوا الى رشدكم وتعلنوا توبتكم .اما عن اهالينا الكرام الذين لم يستجيبوا لدعوات مسيلمة الكذاب على شاشات الاخوان الاتراك فيستحقوا مزيد من البراح ليأخذوا منه نفس عميق يساعدهم على مزيد من الأنتماء