جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 03:44 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إسلام السويسي يكتب: أنا مصري

إسلام السويسي
إسلام السويسي

أنا مصري .. بقلم: إسلام السويسي

في مقال صاحب السعادة

أنا مصري برغم كل الظروف التي مرت بها مصر في ظل مؤامرات داخلية وخارجية ودعوات تخريبية ممولة من دول بعينها لمجموعة خونة وعملاء بالخارج ومحاربة ارهاب وتطرف وفساد لم انسى المنظر الحزين فى 2013 وكيف تسلم الرئيس/ عبدالفتاح السيسى مصر المناظر واضحة ومعروفه ولكن نعيد الذاكره للخلف شويه وبحمد الله ما نجده من إنجازات طوال السبع سنوات الماضية في جميع المجالات على المستوى الداخلي والخارجي يعطينا أملا كبيرا في أن مصر تسير على الطريق الصحيح بقيادة قوية صلبة حكيمة أجبرت العالم على احترام مصر والمصريين، وما تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في تطهير مصر من الإرهاب الأعمى، وحفظ أمن الوطن من جميع اتجاهاته فخر لنا جميعا، ويزيدنا عزما على محاربة الإرهاب في أي مكان، فإن مصر تخوض حرباً نيابة عن العالم أجمع، وأنني أشاهد وأسمع خارجيا عن تقدير حكومات العالم لهذا الدور المصري الكبير..
وما نراه من شبكات طرق على أعلى مستوى نفذت في فترة وجيزة وتغيير المنظومة الصحية والقضاء على فيرس (سى) ومجابهه فيروس كورونا المستجد، وتعميم التأمين الصحي على جميع المواطنين والاهتمام بصحة المواطن وتطوير المنظومة التعليمية، وفتح مراكز تدريب لتواكب سوق العمل ومشروع المزارع السمكية العالمية، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والصوب الزراعية وتطوير العشوائيات، وأصبحت مساكن تليق بأسر مصرية بعد أن كان الغرب يصور هذه المناظر ويبثها إعلاميا ويقول هذه مصر.. لا مصر أصبحت غير الأول مصر الحديثة المتطورة، ولا ننسى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والإسكان الاجتماعي الموجود في ربوع مصر ومشروع شهادات التأمين على عمال اليومية لكي يكون لهم معاش عند الوفاة أو الإصابة، وما نشهده من تطوير في شبكة المواصلات والاتصالات والطيران وتسليح الجيش بأحدث النظم العلمية، وما نشاهده من طفرة في تطوير شبكات المياه والصرف الصحي وتوصليها إلى القرى، وأيضا الكهرباء التي أصبح لدينا فائض فيها بعد معاناة مريرة في السابق، واكتشافات حقول الغاز وزيادة المعاشات والمرتبات ولا أنسى منظومة الدعم وهى عزم الدولة على وصول الدعم لمستحقيه وضبط الأسعار بالأسواق، ودور القوات المسلحة في المنافذ لبيع اللحوم والمنتجات الغذائية للتيسير على المواطنين، وتخفيف المعاناة من جشع واستغلال التجار، وما نشهده من تطوير الموانئ سواء البحرية والجوية.
وعلى الصعيد الخارجي اهتمام كبير وواضح لأبناء مصر في الخارج وإرسال لجان إلى السفارات والقنصليات بالخارج لاستخراج بطاقات الرقم القومي، وإرسال لجان قضائية عسكرية لتسوية موقف كل من تخطى الثلاثين عاما والزيارات التي تقوم بها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج في أي مشكلة أو واقعة اعتداء على أي مصري بالخارج وتحملها مشاقة سفر من دولة إلى دولة وبحث أي مشاكل تواجه أبناء مصر في الخارج أليست هذه إنجازات؟!
ومطالبتها بضخ استثمارات إلى مصر وتحويلات المصريين بالخارج هذه هي الدولة المصرية الحديثة التي تعبر عن 30 يونيو، ولا أنسى شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين ضحوا بدمائهم من أجل بقاء وطن والنماذج حولنا كيف دمرت دولا وشردت شعوب وأصبحوا لاجئين، ولا أنسى دور هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد أنها حرب نخوضها على جميع الأصعدة، دول تمول منذ سنوات لهم كل الانجازات ونشر الاشاعات والتشكيك فى كل انجاز فنحن مع حكاية وطن عشنا فيه، وسيظل باقيا في قلوبنا رغم أنف الحاقدين والخونة وغير المنتمين فإن الله سبحانه وتعالى رزقنا بقيادة واعية ذات شخصية قوية خاضت معارك وتحديات في ظل ظروف صعبة، ومع ذلك نشرت الصحافة العالمية أنه برغم كل المؤامرات والأزمات فإنه تخطى الصعاب وصبر وكان الله ناصره.. إنه قائد بحجم المنطقة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وهنا أطالب أبناء مصر في الداخل والخارج الوقوف مع بلدهم فإن الغرب يطلق عليها أم الدنيا والالتفاف حول وطن..وعدم الانسياق وراء الاشاعات وهنا أقول (أنا مصري) وتحيا مصر