خريطة زواج القاصرات شبح يهدد الفتيات
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل فج ظاهرة زواج القاصرات حيث تعاني معظم الفتيات على مستوى الجمهورية من هذه الظاهرة والتي يساعد على انتشارها الآباء دون وعي لمخاطرها .
تعددت سلبيات هذا الزواج وخاصا على الناحية النفسية كون حرمان الطفلة من مرحلة عمرية مهمة بحياتها المرحلة التي تعيش فيها وتشعر بالأمان مع عائلته وأصدقائه ومدرستها بل ينتزع منها كل ذلك الشعور وتنتقل إلى الشعور بالمسؤولية في بيت الزوجية.
تأثير الزواج المبكر علي الناحية الجسدية يحدث نتيجة الحمل والولادة ظهور تشققات وترهلات بجسد القاصر مقارنة مع المتزوجة بعد سن ١٨ ونتيجة ذلك تحمل الطفلة الأم طفلتها الرضيعة فكيف لها أن تتحمل هذه المسؤلية .
كما أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة الذي أعلن أن محافظة المنيا احتلت الترتيب الرابع بنسبة ٦,٩٠٪ في أعلي نسبة للمتزوجات أقل من ٢٠عام من بين محافظات الجمهورية بعدما احتلت القاهرة والجيزة والشرقية القائمة التي أعدتها وزارة الصحة .
كما أوضحت الدكتورة نجاح التلاوي مقرر عام فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا بأن قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوبي المحافظة من أكثر القري التي ينتشر بها زواج القاصرات بعد إجراء مسح شامل لهذه القرية.
وأشارت أن المجلس شدد على الرئدات الريفيات بأن أي امرأة تشعر بأي ظلم واقع عليها تأتي إلي المجلس لتقديم شكواها وكل الإجراءات القانونية. بالإضافة إلى قيام المجلس بعمل مبادرات لا لزواج القاصرات.
وبسؤالي أحد الأهالي بالقري أكد أن الآباء هم من يساعدوا علي زواج القاصرات حيث أن الأب يهتم اكثر بمن الشخص الذي تعيش معه ابنته فهو يلبي طالباتها دون تفكير منه بمدي خطوره ذلك أو تفكيره في تعليمها أو تركيزة علي فارق السن لزوجها .
وعند سؤالي احد اهالي القري بالمنيا عن ما هو سبب انتشار زواج القاصرات فأجاب أن ليس فقط الآباء هم وراء ذلك بل هناك فتيات تعجب بأحد أقاربها وتريد أن تتزوجه دون أن تدرك خطورة السن أو هناك البعض من الفتيات يريد التقليد لاصدقائها من من تزوجوا بهذا الشكل فينعكس ذلك بالسلب عليها .
فلابد من الوعي لخطورة هذه الظاهرة والحد من انتشارها ومعرفة الفتيات والاباء بمخاطرها .
الديار | خاص للديار.. عاطف مغاوري: هروب إضطرارى للأخوان من مصر