حزب ” إرادة جيل ” يشيد بالقمة الثلاثية بالعاصمة الأردنية
أشاد حزب ” إرادة جيل ” ، بالقمة الثلاثية التي انعقدت بالعاصمة الأردنية التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والتى تستهدف دعم الوحدة العربية بين الدول الثلاث وتقوية الروابط،و تعزيز التعاون الثلاثى المشترك.
وأكدالمحاسب تيسير مطر رئيس حزب ” إرادة جيل ” ، والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية ،ان هذا اللقاء يجسد العلاقات التاريخية بين القاهرة وعمان والمواقف الموحدة بين الدولتين تجاه مختلف القضايا الاقليمية والعربية والدولية
وقال ” مطر ” ،ان اشادة الرئيس السيسى بمستوى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع العراق، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة انما هو دليل قاطع على حرص مصر الكبير على التعاون والتنسيق المشترك مع الأردن والعراق تجاه جميع القضايا التى تهم الامة العربية.
وقال” مطر ” ، إنه لا شك أن الرئيس يحرص على تحقيق عنصر توافق الارادات السياسية بين الدول العربية، موضحا أن العراق تعرضت لغزو شرس منذ عام ٢٠٠٣ و نتج عن ذلك تداعيات كبيرة يعانون منها حتى الآن.
وأشار ” مطر ” فى تصريحاتة إلى العدوان التركي على الحدود العراقية و الذي يستهدف تحقيق اطماع و التدخل في الشان العراقي واصفا التدخلات الأجنبية بالمرفوضة، قائلا:” هناك سياسة مصرية ثابتة مفادها رفض اي تدخلات خارجية في شئون الدول العربية حيث تتبني مصر حل اي صراعات عبر الطريق السلمي و الدبلوماسي و السياسي و ترى انه هو الحل الوحيد للحفاظ على ثوابت الدولة الوطنية ولمواجهة التحديات”.
وأضاف ” مطر ” إن مصر تتصدى للإرهاب على حدودها ولا تقبل ان يهدد الإرهاب دول الجوار كما تتصدى للارهاب في داخل الحدود او خارجها و تدعم محاربة الارهاب في كل الدول العربية”، موضحًا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتجه لعقد القمم العربية المصغرة لتوحيد الرؤي في القضايا السياسية والإقليمية والدولية.
الجدير بالذكر ان القمة شهدت التوافق بشأن مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.
كما استعرض الزعيمان الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية
كما شهد اللقاء كذلك استعراض مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب للقضاء على تلك الظاهرة التي تهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.
اقرأ أيضا مبادرة ”لم الشمل”بالبحيرة تستكمل مسيرتها لتجميع الوفديين علي قلب رجل واحد