عصام عامر يكتب: نعارض نعم ..لكننا نموت فداء للدولة المصرية ..«السيسي قائد عظيم وطني شريف»
رؤية عصام عامر
يتصور البعض ان معارضتنا تعني أننا ضد الدولة الوطنية ، أو أننا نقترب من ثوابت الجماعة المحظورة والجماعات الارهابية المتأسلمة أو أننا ننازع القيادة أولوياتها ..
أعود وأؤكد ..
لو تكرر 30 يونية ألف مرة لأتخذت نفس الموقف 1000 مرة ، لأنني أعلم تماما ارتباطات الجماعة الارهابية المحظورة مع الخارج ، واحتكارها لفكرة الوطن الذي هو حفنة رمال قذرة ، ومشروعها الاجتماعي المتخلف ، وفكرها الوصولي المنافق ، وتفاهتها التي لا تؤهلها ان تكون قيادة أمة بحجم مصر ، هذا بخلاف أنها علي علاقة ومخترقة من العديد من أجهزة المخابرات المختلفة بشكل يجعل اعتلائها للسلطة والشأن العام خطر جدا علي الدولة .
وأعيد نفس الموقف لأن مبدأية الرئيس السيسي وقادة القوات المسلحة العظام أختاروا في لحظة فارقة الموت علي ترك الدولة وفكرتها وهويتها في مرمي خطر الجماعة المحظورة ، وهو الأمر الذي لو فشل لكانت رقابهم جميعا تحت المقصلة .
كانوا يستطيعون بلغة المصلحة والمبررات كثيرة والنفاق لهم كبير أن يقفوا في صف الاخوان ضد الشعب وماكان يلومهم أحد ، ولكنها معادن لرجال عظام يحملون شرف العسكرية المصرية في قلوبهم وعلي رؤوسهم باختيار حر شريف نقي نقاء الدماء الطاهرة التي تدفعها القوات المسلحة كل يوم وساعة ودقيقة للوطن ومن الوطن وبالوطن .
سأتخذ نفس الموقف رغم ما اراه بعض الصعوبة في حياة الناس ، لأنه لولا العلاقة المتميزة للرئيس السيسي بالقوات المسلحة كأحد أشرف أبنائها لتفتت الوطن كالفسيفساء كما هو حادث في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من بلدان الوطن العربي ، ولا يفوتني أن أثمن دور القوات المسلحة في الحياة المدنية الاقتصادية ، دور حامي وقائد للقطاعات الاقتصادية الأخري ، وهذا دوره كجيش الوطن والناس والأرض والشعب ، دور يتحمله بكل أثرة وجهد وتعب فوق الطاقة .
30 يونية ثورة شعب كما ثورة يناير والسيسي قائد عظيم وطني شريف إمين محترف ومكاني دائما حيث يكون ، وحيث هو يكون الوطن .
حفظ الله مصر وحفظ مصر الحبيبة .