جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 11:16 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”سامح ادور سعد الله“ يكتب:كورونا و المستقبل المجهول

سامح ادور سعد الله
سامح ادور سعد الله

ماذا يخفى لنا المستقبل فى ظل كورونا ؟

هل ستعود الحياة كالسابق مثل الامس , أم هناك تغيرات جذرية تشمل الحياة الأجتماعية و الاقتصادية و السياسية ؟

مالون الحياة مستقبلاً فى ظل الوباء و تصلنا المعلومات كل يوم و التخبطات و الأختلافات و التصريحات المتاباينة . هناك حياة مستقبلية بطعم كورونا يشوبهاالمحهول ,

نعم سوف يعيش العالم بأثره حياة جديدة مجهوله فرضت علي البشرية من قبل هذا الفيروس .

تسألات و استفسارات ما لون الحياة المستقبلية ؟

من خلال التعاملات الأسرية و الزيارات العائلية و التقارب الأجتماعي و الرحلات , الحفلات العائلية والخروج للتنزه و السياحية علي المستوى الأجتماعى , و علي الجانب الاقتصادى المرتبط أرتباط وثيق بالحياة الأجتماعية , المعاملات التجارية و الاختلاط المباشريين بين البشر بعضهم بعض , في المدارس والمصانع فى المعامل و الهيئات المختلفة .

كيف سوف يعيش الأنسان في ظل الخوف الذى يسيطر علي البشر جمعاء .

مرت شهور كثيرة و لم يزال هذا الوباء ينتشر و يقتحم العالم بأثره كل يوم أحصائيات عدد المصابيين

عدد المتعافين

عدد الوفيات

بين هبوط و صعود و هزمت كل الامم و المتقدمة علي راسها ,

و مخاوف من موجة ثانية أشد شراسة من الأولى و كل يوم نسمع و نقراء عن تجارب , لقاح جديد و إلي الان لم نري شيئا ملموس و الصحة العالمية تقول إلي الأن لا يوجد دواء لعلاج الكوفيد 19 إلي الأن تجرنا كورونا إلي المجهول .الكل يجهل الحقيقة كورونا أجبرت العالم كله علي التغير و اي تغير مشبع بالخوف و الخنوع و الرعب و كيف سيعيش العالم حياته بحرية في الدخول و الخروج و كيف يعيشون حياتهم الطبيعية , كيف سيحتفلون [الاعياد الدينية و الاجتماعية و الرسمية كل شىء أجبرته كورونا على الخضوع و الخنوع ,

هل تعود السياحة و السفر و الرحلات و التنزه بنفس العادات الأولي المحببة لدى جميع البشر .

كيف يخرجون للمصايف مثلاً فى الهواء و الماء و البحر و الرمال و الجبال , كيف.

المناخ العالم و العامل النفسى للسياحة تحب راحة البال و الحرية و لكن في ظل الخوف كيف السلام و الطمانينة و عن أصحاب الوساوس و الأمراض النفسية إلي خلفتها فترة العزل الطويلة وسط المخاوف من الأصابات و كيف يعيدون للحياتهم الطبيعية ,

أكيد سوف تفرض عليهم كورونا عادات جديدة صارمة في النظافة و التعقيم أظن سوف تحبس أنفاسهم و أنفسهم داخل عزل ذاتى مرعب . عزلة الوحدة . فرضت كورونا علينا حبس افتراضى سوف يترجم إلي واقع يوماً ما . مالم يتحولً أخيراً إلى مرضى عدوى عادي مثله مثل نزلات البرد و الأنفلونزا و كما حدث مثل أنفلونزا الطيور مع الفارق او إلي حين ينتج لقاح أو مصل مثل أمصال شلل الاطفال و الحصبة و غيرها بالاضافة إلي انتاج عقار قوى مضاد لهذا الوباء . لقد كان هذا الوباء شرساً قوياً فاق الاوبئة القديمة ضحاياه فاقت الحروب العالمية و الكوراث التى غيرت وجه العالم .

تعم لقد تغير وجه العالم و فرض قيود جديدة علي البشر و علي الأنسان الذى لا يتعظ أبدًا فلم يصل لحلول مع هذا الوباء و لكنة الأنسان لازل يوصل تدمير الطبيعة بالحروب و الفتن و أسلحة الدمار الشامل وفي أنتظار الجديد