جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 09:35 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استعدادات مكثفة في الإسكندرية لاستقبال عيد القيامة وشم النسيم: رفع درجة الاستعداد القصوى وتكثيف الحملات الرقابية حريق مأساوي في القليوبية: مصرع طفلين شقيقين في حريق شقة بقرية تل بني تميم إحالة تشكيل عصابي نسائي لترويج المخدرات في دمياط إلى المحاكمة حادث مروع في الدقهلية: مصرع 2 وإصابة 12 في انقلاب ميكروباص طهران وواشنطن: انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية في روما وسط أجواء بناءة توفير سيارات لبيع الأسماك الطازجة بأسعار تنافسية في البحيرة بمناسبة أعياد الربيع وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية عيد القيامة المجيد بالكنيسة الإنجيلية مدبولي: جولات ميدانية تكشف عن نهضة صناعية واعدة وتفاؤل بين رجال الصناعة نسور الحضارة 2025: مصر والصين تطلقان تدريبات جوية مشتركة لتعزيز التعاون العسكري 53 منشأة طبية خاصة تغلق في البحيرة لمخالفتها الاشتراطات الصحية وفاة الربان مصطفى الميقاتي: شهيد الواجب في قناة السويس بالبحيرة رؤية مستقبلية للتعليم الفني: رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب بالعاشر من رمضان

تعرف علي الطوباوي البابا بندكتس الحادي عشر

ولد نيكولو بوكاسيني في مدينة ترفيزو عام 1240، من اسرة متواضعة كانت امه تعمل في دير الدومينيكان في غسيل الملابس، وكان لهذا العمل دوره في دعوة ابنها في رهبنة الدومينيكان. وانضم الى الرهبنة وارتدى الثوب الرهباني عن عمر 17 عام. وأكمل دروسه في مدينة ميلانو. وسيم كاهناً ثم عاد إلى موطنه في ترفيزو حيث قام بالتدريس في ديره وقد تميز لوداعته وطهارة سيرته وتواضعه وتقواه.

في عام 1286 أنتخب رئيساً اقليمياً لمنطقة لومبارديا، وبعد عشر سنوات اصبح رئيساً عاماً لرهبنة الدومينيكان. استطاع أن يحقق مهمة صعبة وهى أن يصنع السلام بين ملك أنجلترا "إدوار الأول" وملك فرنسا "فيليب". وهذا النجاح في هذه المهمة تكلل بترقيته كردينالاً مكأفاة له من البابا بونيفاقيوس الثامن. وفي يوم كان الكاردينال بوكاسيني في مدينة أنايني جالساً بجوار البابا بونيفاقيوس فلطمه غوليلمو دي نوغاريت مبعوث الملك فيليب على وجهه.

وبعد وفاة البابا بونيفاقيوس اجتمع الكرادلة في 22 أكتوبر 1303م واختاروا الكاردينال بوكاسيني بابا الكنيسة الكاثوليكية باسم بندكتس الحادي عشر، طلبوا منه ان يقوم بالصلح بين الكرسي الرسولي وملك فرنسا "فيليب". وقام البابا برفع الحرمانات عن الملك، لكنه حرم نوغاريت، ورفض أن يعلن البابا بونيفاقيوس هرطوقياً كما كان يطلب إليه الملك فيليب.

اراد البابا بندكتس ان يقيم فى بييروزا عوضاً عن الإقامة في روما لكى يبتعد عن الاضطرابات والمكايد ويقود الكنيسة بسلام. لكن الأعداء لم يتركوه ينعم بالسلام وعندما شعر بدنو اجله بعد أن تناول ثمرة فاكهة مسمومة، فتح ابواب قصره لكى يلقى أخر عظة على الشعب ويمنحهم بركته. وبين قراراته انه فرض على المؤمنين الإعتراف على الأقل مرة في السنة.

السياحة تنعي وزير الدولة للانتاج الحربي

وانتقل إلى الامجاد السماوية في 7 يوليو 1304م ودفن في كنيسة القديس دومينيك. وقام بتطوبيه البابا إقليمنضس الثاني عشر عام 1736. فلتكن صلاته معنا.