جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 10:51 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي: مصر تعرضت على مدار السنوات الماضية لاختبار جديد استهدف سيناء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي

أحمد سلام يكتب: فرنسا تعيد رفات المجاهدين إلي الجزائر

أحمد سلام
أحمد سلام

استعادت الجزائر الجمعة 3 يوليو من فرنسا رفات 24 من المجاهدين الجزائريين الذين استشهدوا في فجر الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي تم 1830 وتحصلت علي جماجمهم بعد قتلهم لتضعها في المتحف الوطني الفرنسي في مشهد يوثق جرائم فرنسا في الجزائر .

عودة الجماجم قرين أرقام مسلسلة توثق أسم كل شهيد ومنهم مجاهد مصري استشهد وهو يقاوم المحتل الفرنسي استلزم تخليد هؤلاء الشهداء من خلال مراسم جنائزية حضرها الرئيس الجزائري ليواروا الثري في جنازة مهيبة وقد وضعت الرفات في نعوش مغطاه بالعلم الجزائري.

المجاهد المصري الذي استعادت الجزائر رفاته ضمن المجاهدين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الفرنسي واحتفظت برفاتهم غنائم يدعي موسي بن حسن الدرقاوي من دمياط وقد كان ضمن الفرق العسكرية العثمانية التي وفدت الجزائر 1822، بحسب متابعة الصحافة الجزائرية للموضوع حيث استقر هناك.

وحارب مع الأمير عبد القادر الجزائري بعد احتلال الجزائر من جانب فرنسا تفاصيل سيرة المجاهد المصري الشهيد موثقة ولابد أن تنل اهتماما من مصر التي غاب عن تاريخها ما قام به هذا المجاهد الشهيد.

أعود لجرائم فرنسا في الجزائر التي تتمسك الجزائر بالإعتذار عنها رسميا وهو ما ترفضه فرنسا ولهذا وبرغم إنتهاء الإحتلال فإن مرور السنين تزيد الإحتقان لا الجزائر سوف تنسي ولا حتي إعتذار فرنسا قد يغير من الأمر ولكن من وجهة نظر الجزائر الرسمية أن الإعتذار إنما محاولة لاستساغة علاقة دبلوماسية مع دولة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية استلزمت الثورة تلو الثورة والقتال حتي الموت في سبيل استقلال بلد المليون شهيد.

فرنسا تضع رفات ستمائة شهيد من المجاهدين الجزائريين في المتحف الوطني قرين أرقام مسلسلة توثق أسماء الشهداء وتعيد أربعة وعشرين فقط للجزائر .. المشهد للتاريخ.

إنها فرنسا الدولة الاستعمارية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية رداً علي المقاومة الجزائرية للإحتلال والنسيان يستحيل والإعتذار المرفوض حتي الآن يوثق لاستمرار النهج وهنا أتمني أن تجاهر الجزائر رسميا وترفض الإعتذار تاركة فرنسا ليكسوها العار.