إليك موقف مصر تجاه سد النهضة منذ 2014 إلى الآن
بلغت مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود، تقدم الديار مواقف مصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاة السد.
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا، هايلي ماريام ديسالين عام 2014 باستئناف عمل اللجنة الثلاثية حول السد وإجراء الدراسات، حيث اتفق الجانبان في العام نفسه على تنفيذ توصيات لجنة "خبراء دولية" اجرت دراسات حول السد.
فى عام 2015 اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا على معايير عامة لتقييم واختيار الشركات الاستشارية لإجراء دراسات فنية. ووقعت الدول الثلاث على "إعلان مبادئ سد النهضة"، والاتفاق على كيفية إنجاز السد وتشغيله دون الإضرار بمصر والسودان.
قد رفضت أثيوبيا مقترحا مصريا بزيادة فتحات تصريف المياه خلف السد من بوابتين إلى أربع بوبات، مؤكدة أنها لن تتوقف عن بناء السد ولو للحظة.
كما فشل اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية على المستوى الوزاري، بالقاهرة فى 2017، حيث اقترحت مصر مشاركة البنك الدولي كوسيط محايد في أعمال اللجنة الثلاثية، وهو ما رفضته إثيوبيا.
وفي 2018 أعلنت مصر فشل اجتماع جديد في الخرطوم عقد بمشاركة وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات بالدول الثلاث، كما أعلن عن فشل اجتماع ثلاثي آخر في إثيوبيا،في العام ذاته.
والشهر الماضي استأنفت مصر واثيوبيا المفاوضات على مستوى وزاري في الخرطوم، قبل أن تعلن مصر أن الأمور وصلت إلى "طريق مسدود".
وأعلن مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف أن موسكو مستعدة للتوسط بين أديس أبابا والقاهرة، حيث عقد لقاء بين السيسي وآبي أحمد في سوتشي الروسية، قبل أن تعلن القاهرة عن اجتماع وساطة في واشنطن يوم 6 نوفمبر الجاري.
وأكد السيسي في أكثر من مناسبة أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية فى مياه النيل
اقرأ أيضا.. استثناء الجمارك والضرائب تيسيرًا على القطاعات المتضررة من كورونا