فى ذكرى ميلاده. .تعرف على قصة حياة شاعر القطرين
ولد خليل مطران فى 1 يوليو عام 1872 ولقب بشاعر القطرين مصر والشام وهو شاعر لبناني عاش معظم حياته في مصر، عرف بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب ، وهو واحد من رواد التجديد وعرف برقة مشاعره وكلماته واحساسه عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما عرف مطران بغزارة علمه وإلهامه بالأدب الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره، أُطلق عليه لقب "شاعر القطرين" ويقصد بهما مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب "شاعر الأقطار العربية".
كان خليل مطران ذو حس وطني فقد شارك في بعض الحركات الوطنية التي أسهمت في تحرير الوطن العربي، ومن باريس انتقل مطران إلى مصر، حيث عمل كمحرر بجريدة الأهرام لعدد من السنوات، ثم قام بإنشاء "المجلة المصرية" ومن بعدها جريدة "الجوانب المصرية" اليومية والتي عمل فيها على مناصرة مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها على مدار أربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب.
من أهم اعمال الشاعر خليل مطران قصيدة المساء، موت عزيز، الأسد الباكي، وفاء، الجنين الشهيد، المنتحر، الطفل الظاهر، نيرون، فتاة الجبل الأسود، شيخ أثينة، بين القلب والدمع، الزنبقة وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران.
بعد نجاح "هو ده بيبو " مهند فهمي يستعد ل"حب كيان"
وتعد قصيدة المساء من أشهر قصائد مطران ، حيث يتناول فيها شكواه للبحر وتعبه الجسدى والنفسي بسبب الحب، ونصحه أصدقائه بالذهاب إلى الإسكندرية لكى يستجم وينسي تعبه ولكنه زاد لديه الشوق والتعب النفسي وجلس يشكو للبحر وكتب هذه القصيدة.
وقدم مطران للمكتبة العربية كتب من ينابيع الحكمة والأمثال، ديوان الخليل، إلى الشباب والعديد من المترجمات لكل من شكسبير، وفيكتور هوجو.
توفي خليل مطران فى 1يونيو عام 1949م بعد أن اشتد عليه المرض، لتشهد مصر وفاته كما شهدت انطلاقته الأدبية.