جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:06 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الصحف الإيطالية تبرز التعنت الأثيوبي في المفاوضات وتشيد بالحملات الشعبية في الداخل لحث اثيوبيا على السلام مع جيرانها

إثيوبيا تتعنت وترفض المفاوضات بشأن سد النهضه ، و مصر تتجه إلى الأمم المتحدة.
برزت الصحف الإيطالية التعنت الأثيوبي في المفاوضات وتشيد بالحملات الشعبية في الداخل الايطالي لحث اثيوبيا على السلام مع جيرانها، مضيفة ويزداد تعقيد الوضع بين البلدان التي تشكل جزءًا من حوض النيل حيث لم انتهى بصيص الامل في المفاوضات الشاقة التي تمت بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن مشروع سد لنهضة الإثيوبي.
وأشارت الصحف بدأ مشروع السد تحت ذريعه البنية التحتية في عام 2011 على النيل الأزرق والذي بمجرد اكتماله كما يقال سيولد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.
ولكن ظهر خطر تفجير العلاقات وذلك من خلال أحدث التهديدات الإثيوبية بالتخلي عن طاولة المفاوضات مرة أخرى بعد أن أعلنت السلطات المصرية عرض النزاع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
حاولت مصر بكل الطرق إيجاد حل عادل للجميع: "الماء هو الحياة ولا يمكن منعه عن اي شخص."
دعونا نراجع شريط القصة جيدا : إثيوبيا تريد ملء سدها في سبع سنوات ، لكن مصر ترى ان ذلك يتم على فترات أطول لا يؤثر على حياة مصر، تضغط اثيوبيا للاستفادة مما سيكون أكبر محطة كهرومائية في القارة ، في حين تخشى مصر على إمدادات مياهها. والسودان في خضم الخطاب: سيستفيد من السد الإثيوبي ، لكنه يعبر عن ضرورة توخي الحذر والاتفاق بين الأطراف الثلاثه على طاولة المفاوضات.
كما عقدت الدول الثلاث محادثات في واشنطن في أواخر عام 2019 وأوائل هذا العام ، لكن إثيوبيا لم تشارك في الجولة الأخيرة من المفاوضات - التي كان يأمل فيها ان تقوم بالتوقيع على الاتفاقية - ولكن زعمت اثيوبيا انها لم تشارك لإجراء مشاورات داخلية والآن تم تجميد التفاوض مرة أخرى من جانب اثيوبيا. ولكن ماذا سيحدث؟ تستند مخاوف القاهرة في المقام الأول على الحد من تدفق مياه النيل ، وهو أمر ضروري ليس فقط لإمدادات المياه للسكان ولكن قبل كل شيء لأنه المصدر الوحيد لري المحاصيل الزراعية.
مع وجود اقتصاد لا يزال مرتبطًا بالزراعه ، فإن خطر تعرض المحاصيل الضرورية لبقاء السكان لموتها لا يمكن أن يتم حله فقط من القاهرة.
وقال المتحدث باسم وزارة المياه والري المصرية في ختام المفاوضات ( المجمدة من الجانب الاثيوبي حتى الآن) إنه ليس متفائلا بشأن التوصل إلى أي تقدم بشأن الاتفاق، بسبب التعنت الإثيوبي المستمر ، والذي كان واضحا بالفعل خلال اللقاءات التي جرت بين وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا. وشدد: بينما أظهرت مصر مرونة أكبر خلال المحادثات وقبلت وثيقة تسوية أعدتها جمهورية السودان ، والتي ستشكل أساسا للمفاوضات بين الدول الثلاث ، عرضت إثيوبيا ، بدلا من ذلك ، خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد يوم الخميس 11 يونيو 2020 ، اقتراح مزعج يتضمن رؤيته لقواعد ملء وتشغيل السد دون القلق بشأن الدول الأخرى.
ضرائب حياة حقيقية غير مقبوله منا. ويضيف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية أن "الاقتراح الإثيوبي ينص على أن إثيوبيا لها الحق المطلق في تغيير وتعديل القواعد التي تحكم عملية ملء السدود وعملها من جانب واحد بغض النظر عن احتياجات المياه في دول المصب".
باختصار ، تحاول إثيوبيا "فرض" اقتراحها على مصر والسودان تحت التهديد بملء السد من جانب واحد الشهر المقبل. وكما لو أن ذلك لم يكن كافيا فقط في التهديد فإن الأسبوع الماضي ، نائب رئيس أركان الجيش الإثيوبي ، بيرهانو جولا ، تجاوز حد التهديدات بكثير ، وقال إن إثيوبيا يمكن أن تلجأ إلى استخدام القوة للدفاع عن السد. وقال هولا: "المصريون وبقية العالم يعرفون جيداً كيف نخوض الحروب".

وأضافت الصحف الإطالية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لا يتخلى عن طريق السلام ، وأكد خلال اجتماع عسكري: "طلبنا تدخل الأمم المتحدة لمواصلة المسار الدبلوماسي والسياسي حتى النهاية. نحن سعداء بالتطور في اثيوبيا ، لكن حياة مصر لا يمكن أن تعرض للخطر في المقابل، فلا ضرر ولا ضرار، نحن بلد قادر على انهاء المفاوضات بقوة ".

وفي الوقت نفسه ، تتحرك حركات السلام العفوية في العديد من البلدان ، وكذلك في إيطاليا: "الماء هو الحياة ، والحرب من أجل الحياة لا معنى لها". وقد تم تسجيل العديد من رسائل السلام المقدمة من الشعب الإيطالي دعما للعودة للمفاوضات وهو ما أبرزته العديد من الصحف المصرية.

اقرا ايضا

صحفي إيطالي يطلق حملة ”شعبية إيطالية” لدعم موقف مصر في قضيتها بخصوص سد إثيوبيا

عيد الاب شومينج سوسن بدر نور عشان سليم- تركيا عدد سكان مصر دعاء ما قبل الامتحان اشبيليا ضد برشلونة