دار الإفتاء: الاعتداءُ على الناسِ باللفظِ أو بالفعلِ ظلمٌ وسلوكٌ مُشينٌ مَنهي عنه ومُحرَّمٌ
دار الإفتاء في موشن جرافيك:
- الاعتداءُ على الناسِ باللفظِ أو بالفعلِ ظلمٌ وسلوكٌ مُشينٌ مَنهي عنه ومُحرَّمٌ
- من أجملِ خصال المسلم وأفضلِها أنه لا يؤذي ولا يعتدي بل يسعى لإفادة غيره
- حفظ المرء لسانه ويده عن إيذاء الناس من صفات المسلمين المؤمنين
___
رابط الفيديو على الفيس بوك: https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3609240832439006
رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/k2R_Ys4GVLk
__
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاعتداء على الناسِ باللفظِ أو بالفعلِ؛ كالسخريةِ منهم، أو السطوِ على حقوقِهم وممتلكاتِهم، ظلمٌ وسلوكٌ مُشينٌ مَنهي عنه ومُحرَّمٌ، لقولِه تَعَالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وَلِقَولِه ﷺ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن المسلم من أجملِ خصالِه، وأفضلِها أنه لا يؤذي ولا يعتدي، بل يسعى لإفادة غيره، ويُحبُّ له ما يحبُّ لنفسِه، فكَما أنه لا يقبلُ أن يعتدي أحدٌ عليه، أو على أهلِه أو على ما يملكُ، فهو يحب أيضًا للناس الخير والعافية.
وأشارت إلى أن حفظ المرء لسانه ويده عن إيذاء الناس من صفات المسلمين المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».