التعصب الكروي مفرق الجماعات والعائلات
التعصب الكروي من أخطر العادات السيئه التي يتميز بها جماهير الكره ومن اسباب هذا التعصب هو فرط الحب لفريق ما وعدم تقبل الهزيمه والإعلام والتصريحات الاستفزازية واختفاء الروح الرياضيه .... إلخ ، فهذا كله يوصل إلى الشغب والكره والتعصب ومن أكبر الكوارث التي حدثت نتيجة للتعصب الكروي.
هي مذبحة بور سعيد عام 2012 والتي أشتبك بها جمهوري النادي المصري والأهلي وكان في هذا الاشتباك اسلحة البيضاء والتي راح ضحيتها 74 قتيلا والكثير من الإصابات.
وفي نهائي كأس مصر عام 2016 الاشتباكات التي وقعت بين فريقي الاهلي والزمالك من الفريقين واعضاء كل منهما وذلك بسبب اعتراضات الأهلي على تدخلات شوقي السعيد لاعب الزمالك بالمباراة.
واللقطة المعروفه بوقفة رمضان عام 2015 في مباراة السوبر بالامارات واستعرض رمضان صبحي موهبته بوقوفه على الكرة مما استفز هذا لاعبي الزمالك فخرج حازم إمام عن النص و قام بضرب رمضان صبحي بالشلوت فطرد الحكم حازم امام.
والخسائر الفادحة التي حدثت في تونس بين فريقي الترجي والافريقي فحدثت مواجهات دامية بين لاعبي الفريق وجماهيره حتى وصلت الخسائر إلى أكثر من 30 مليون دينار تونسي.
وما حدث في عام 1989 و هي ما تعرف بكارثه هليسيبري اثناء مباراة ليفربول وتوتنهام فورست قبل نهائي من بطوله كأس الإتحاد الانجليزي لكرة القدم ، ولقد توفى 96 شخص وإصابة حوالي 76 شخصا فهي أيضاً من اعنف الكوارث الرياضيه في تاريخ بريطانيا.
و عام 1985 هناك تعصب أدى الى كارثة ملعب هيسل فتنهار الجدار تحت ضغط الجمهور وذلك كما كان قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين ليفربول و نادي يوفنتوس الإيطالي مما أدى هذا الشغب إلى مقتل 39 شخص وإصابة 600 شخص وكل هذا بسبب التعصب الأعمى.
إقرأ أيضا .. غضب جماهير الزمالك بسبب الخسارات المتكررة
والسوشيال ميديا هي من المسببات الكبرى في نشر التعصب الكروي فتجعل الجمهور يذهب إلى المباراه وهم في أعلى درجات التعصب وتحدث المشاحنات ضد لاعب معين أو ضد فريق كامل فهي تغذي عقول الجماهير بالتعصب.