عضو بالغرفة التجارية: ما تقدمه الحكومة للسياحة يدعم عودتها بقوة
قالت دينا بكري عضو شعبة السياحة بالغرفة التجارية وعضو الجمعية العمومية ل غرفة شركات السياحة ، إن العالم كله يتجه حاليا للتعايش مع كورونا وعودة دوران عجلة العمل بمختلف المجالات مع اتخاذ الاحتياطات والاجراءات الوقائية اللازمة.
وأوضحت ددفيينا بكري ، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن توجه الدولة لإعداد خطة للتعايش مع فيروس كورونا فكر جيد، لان توقف عجلة الانتاج والعمل يؤثر بشكل سلبي على احتياجات المواطنين ويسبب خسائر اقتصادية كبيرة، ولابد من عودة الانتاج مع اتخاذ الإجراءات الوقائية السليمة وهذا النهج ينطبق على قطاع السياحة الذي يعمل به ملايين المصريين ويوفر المليارات من العملة الصعبة للخزانة العامة.
وذكرت أن العالم كله يتجه الى فتح مطاراته تدريجيا أمام حركة الركاب بداية من مطلع يونيو المقبل حتى ان هناك شركات طيران بدأت في فتح الحجز برحلاتها بداية من يونيو المقبل ولابد أن نكون مستعدين لاستقبال السائحين من جديد ببرامج تناسب احتياجاتهم وتضمن سلامتهم والمحافظة عليهم من خطر عدوى فيروس كورونا باتباع التعليمات الصحية والوقائية اللازمة في التعامل مع السياحة وتقديم الخدمات المتميزة لهم طوال فترة اقامتهم في مصر.
واقترحت دينا بكري ، تشكيل لجنة عمل مكونة من ممثلين بوزارة الصحة والطب الوقائي ووزاراتي السياحة والطيران مع غرفة الفنادق والشركات باتحاد الغرف السياحية ومحافظي المدن الساحلية لوضع خطة قوية لعودة السياحة في ظل كورونا وللتوسع في متابعة الفنادق والتأكد من التزامها بتعليمات السلامة والصحة المهنية ومنحها الشهادات المطلوبة لعودتها الى العمل.
وأوضحت أن بداية عودة السياحة الداخلية بشكل تدريجي في المنتجعات السياحية المصرية هو بمثابة بروفة واقعية على عودة السياحة الخارجية في المستقبل.
ونوهت دينا بكري الى ان السياحة والمنشآت السياحية تحتاج الى ضخ مزيد من التمويل في توفير رواتب العمالة وكذلك توفير وسائل التعقيم والتطهير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية مع اجراء بعض عمليات الاحلال والتجديد في ظل توقف النشاط بشكل تام والكل يعول على سرعة منح البنوك للقطاع السياحي بفائدة 5% كما أعلنت الحكومة مؤخرا على لسان وزير المالية ولكن حتى الان لم يتم اخطار البنوك بصرف هذه القروض للسياحة مما يؤثر بالسلب على أعادة تنشيط الحركة السياحية من جديد.
وناشدت البنوك بسرعة تنفيذ مبادرة الدولة في صرف قروض بفائدة 5% لمساندة القطاع السياحي وصرف رواتب العمالة المهددة حاليا بالخروج من المنظومة السياحية مع ضرورة سرعة إعداد خطة قوية بالتنسيق بين وزارات السياحة والصحة ومجتمع الاعمال السياحي لعودة النشاط السياحي تدريديا في ظل التعايش مع فيروس كورونا الذي لم يتم اكتشاف علاج له حتى الان.
وشددت على أهمية القرارات القوية التي اتخذتها الحكومة لمساندة السياحة ولكن المشكلة في ان القرار عندما يصدر ويتأخر في تنفيذه يفقد قيمته ولا يكون له قيمة فيما بعد.
إقرأ أيضًا.. ثغرة بتطبيق قطر لتتبع "كورونا" يسمح للهاكرز الوصول لبيانات المستخدمين