حوار خاص..أحمد زاهر:البطولة المطلقة لا تشغلني .. ومحمد سامي وش السعد
يبحث عن الدور الذي يجعله يترك بصمة مميزة، مهما كان حجمه،يحترم عقل الجمهور، ولا يقبل أن يخون ثقتهم فيه، رغم ابتعاده لثلاث سنوات نجح في استعادة مكانته، ولفت أنظار المبدعين والجمهور ، هو "أبو البنات" كما يطلقون عليه في الوسط الفني، الفنان أحمد زاهر .
الديار الفني يحاور النجم أحمد زاهر عن مشاركته في مسلسل البرنس؟ماذا عن تألقه اللافت للنظر؟ وعن عمله مع محمد رمضان؟هل استطاع المخرج محمد سامي إخراج كل هذه الطاقه الجباره؟ماذا عن البطوله المطلقه كل هذا وأكثر في نص الحوار:
كيف جاءت مشاركتك في مسلسل البرنس؟
المخرج محمد سامى هو من رشحنى للمشاركة فى المسلسل، فوافقت عليه خاصة أننى أكن له كل احترام وتقدير وتربطنى به علاقة صداقة قوية، وأتفاءل بالعمل معه كما أننى أعجبت جدًا بفكرة المسلسل ككل والدور الذى أجسده خلال الأحداث بالإضافة إلى فريق العمل القوى وعلى رأسهم الفنان محمد رمضان فى أول تعاون فنى بيننا ولذلك كله أبديت إعجابى بالمسلسل ووافقت على المشاركة فيه فورًا.
كيف تري العمل مع المخرج محمد سامي ؟
محمد سامى هو وش السعد علىّ بسبب نجاحاتنا المتكررة معًا فى أكثر من عمل فنى، وهو يُمكننى من الظهور بشكل مختلف فى كل دور أجسده معه، فشخصيتى فى مسلسل «آدم» مختلفة عن«حكاية حياة»، «كلام على ورق» .
أقرأ أيضا حوار خاص..مها نصار:”الأختيار ”وجع وكشف الإرهاب ودوري في ”الفتوه ” نقلة كبيرة
كيف كانت كواليس العمل وتجربتك الأولي مع محمد رمضان؟
استمتعت كثيرًا بالتعاون الأول مع محمد رمضان وأتمنى تكرار التجربة خلال الفترة المقبله وكواليس العمل معه مليئة بروح التعاون والمرح وأتمني أن يستمر نجاحه حتى آخر حلقة، خاصة مع وجود العديد من المفاجآت التى ستشهدها الحلقات المقبلة وتزداد بها جرعة الإثارة والتشويق.
كيف تري المنافسه الشرسه في الأعمال الدراميه هذا العام؟
السباق الرمضانى هذا العام يشهد منافسة شرسة وقوية بين عدد من النجوم، وأتمنى النجاح للجميع وأوجه الشكر لشركه سنرجي والأستاذ تامر مرسي علي دعمه وتقديمه كوكتيل رمضاني مميز .
ماذا عن مشاركه أبنتك ليلي في مسلسل الفتوه؟
لم أعترض على دخول ابنتى «ملك» و«ليلى» مجال الفن لكن لحرصى على أن يكون لديهما النضج الكافى لتحديد مستقبلهما واختيار الطريق الذى سيسلكانه فى المستقبل منعت ظهورهما لفترة حتى يتمتعا بالوعى الذى يمكنهما من الاختيار ويحين الوقت الذى يشقان فيه طريقهما بكامل إرادتهما لذلك عندما عُرض على «ليلى» مسلسل «الفتوة» تحمست للمشاركة فيه فشجعتها على اتخاذ هذه الخطوة وفخور بأدائها التمثيلى وأتمنى لها النجاح والتوفيق وإذا ما تلقت أدوارًا مناسبة فيما بعد لن أعترض أبدًا.
ما هو سبب غيابك عن الساحه الفنيه لفتره طويله؟
عدم وجود السيناريو المتمكن والدور القوى هما سبب غيابى لفترة فأنا أسعى دائمًا للبحث عن الدور المؤثر الذى يُمكننى من الحفاظ على مستوى النجاح الذى وصلت له وأكون على قدر المسئولية التى وضعنى فيها جمهورى لذلك أشعر بمسئولية كبيرة قبل اختيار العمل الذى أشارك فيه ولا أريد التواجد فى عمل لمجرد إثبات حضور أو مجرد أنه سبوبة ولا أوافق على عمل فنى وأنا لا أشعر تجاهه بالارتياح، حتى إن كان ظهورى فيه كضيف شرف.
أظهورك كضيف شرف مع زملائك هل تتقاضي أجرا عليه؟
بالطبع لا، فظهورى كضيف شرف مجاملة لأصدقائى مع شرط عدم الظهور إلا فى دور مؤثر وأن أفاجئ به الجمهور وأبهرهم حتى إن كان مشهدًا واحدًا، وأكون سعيدًا جدًا بردود الفعل التى أتلقاها على دور صغير جدًا، مثلما حدث فى مسلسلى «رحيم» مع ياسر جلال، وولد الغلابة مع أحمد السقا
هل تأخرت البطوله المطلقه؟
الحقيقة البطولة المطلقة لا تشغلنى، فلتأتى وقتما تأتى، وهى بالنسبة لى ليست مقياسًا للنجومية والنجاح، فهناك بطولات جماعية حققت نجاحًا أكبر بكثير من المطلقة، وهناك ممثل بدور واحد فقط يحقق نجاحًا باهرًا وقبولًا لدى المشاهدين أكبر من بطولته لعمل كامل، لذلك الأهم هو أن أحافظ على مستوى النجاح الذى وصلت له، والدور الجيد يجذبنى مهما كان حجمه.