جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:47 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في ذكرى إنشاء الأزهر .. الإمام الطيب: ذكرى عزيزة على قلبي وقلب كل أزهري ومسلم

الإمام الطيب
الإمام الطيب

قال فضيلة الإمام الطيب، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يظل السابع من رمضان من كل عام ذكرى عزيزة على قلبي وقلب كل أزهري ومسلم، ففي هذا اليوم عام ٣٦١ هجريًّا أُقيمت أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر؛ ليصبح على مدار أكثر من ألف عام قلعةَ العلم ومنارةَ الوسطية والاعتدال .

وتابع الإمام الطيب، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يأتيه طلاب العلم من جميع أنحاء العالم، ويتلقون على يد علمائه علوم الدين والدنيا، فيتخرجون منه سفراء ينشرون رسالة الإسلام السمحة في كافة أرجاء الدنيا.. فاللهم احفظ الأزهر الشريف وزِده تعظيمًا وتشريفًا" .

يواصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديم برنامجه «الإمام الطيب»، وذلك للعام الرابع في شهر رمضان المبارك، حيث يتناول البرنامج مجموعة من القيم والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها كل شخص والتي من شأنها الارتقاء بالأمم والمجتمعات .

وتناول الإمام الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب» عددا من القضايا المستجدة على الساحة وخصوصًا وباء كورونا وما استجد معه من قضايا فقهية معاصرة، حيث تناول قضية الاحتكار وخاصة في زمن الأوبئة، وتحدث عن الابتلاء في ثلاثة حلقات، ثم تحدث عن الصبر، والدعاء، والرحمة .

اقرأ أيضا .. الإمام الطيب : لا مخرج لعالمنا من أزماته وقسوته ووحشيته إلا بالتمسك بالرحمة

يذاع برنامج «الإمام الطيب» على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وساهم برنامج «الإمام الطيب» على مدار الأعوام الماضية في خلق حالة من النقاش الفكري والمجتمعي حول القضايا التي يتناولها فضيلته، وخلق مساحات لتبادل الآراء حول قضايا البرنامج عبر وسائل الإعلام، كما حرص فضيلته على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة، وحظي البرنامج باهتمام مؤسسي وأكاديمي ومجتمعي وعرضته قنوات مصرية وعربية.

ويأتي برنامج «الإمام الطيب» في إطار جهود فضيلة الإمام الأكبر التي يسعى من خلالها إلى التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، وتجديد الفكر الديني، وبيان سماحة وتعاليم الإسلام، وتفاعل فضيلته مع القضايا المعاصرة، وتحقيق الاستفادة من مختلف وسائل الاتصال الحديثة لتحقيق قدر أكبر من التواصل الفعال في جميع أنحاء العالم.