استياءات من برنامج رامز مجنون رسمى وبلاغات لوقف عرضه
تقدم رئيس مجلس إدارة الزمالك، المستشار مرتضى منصور ببلاغ إلى النائب العام لوقف برنامج "رامز مجنون رسمي" الذي يذاع على فضائية إم بي سي.
اقرا أيضا..مصر تطلب قرض من صندوق النقد الدولي لمواجهة كورونا والبنك الدولى يرد
وأكد منصور في بلاغه أن المدعو يرتكب عن عمد أفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون، وطالب بالتحقيق مع مقدم البرنامج وفريق عمله.وكذلك تقدم منصور بشكوى رسمية لمكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يطالب فيه بإيقاف البرنامج، موضحا أن المدعو رامز جلال غير مقيد بنقابة الإعلاميين ليقدم برنامجه كما أنه يقدم محتوى يخالف القانون بخلاف أنه اعترف بأنه مجنون رسمى .
كما تسائل ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، عن الرسالة الإعلامية التى يريد نشرها وحذر فى النهاية من هذا البرنامج الذى ينتمى إلى عائلة برامج أبلة فاهيتا وباسم يوسف
هل توقفنا أمام البرنامج الرمضانى السنوى للممثل رامز جلال؟
هل توقفنا أمام الرسالة الإعلامية التى يحملها ؟
هل توقفنا أمام الموضوعات التى يحملها وهل توقفنا لنسأل ما الهدف منها ؟
هل توقفنا أمام الميزانية الضخمة المرصودة له سنويا والتى تزيد بكثير على قيمة هذا العمل التلفزيوني الهزلى ؟
هل توقفنا أمام ملايين الجنيهات التى يتقاضاها الممثلين و الممثلات نتيجة تحملهم المفاجأت والمواقف المرعبة التى يواجهونها مع الممثل رامز جلال الذى لا يعمل تقريبا إلا هذا العمل فى السنة ؟
لو توقفنا وبحثنا بجدية عن إجابات عن هذه الأسئلة لوجدنا أن هذا العمل التلفزيوني الساخر لايستحق كل الميزانيات المرصودة له سنويا والتى تتعدى مئات الملايين من الجنيهات وأنه ليس له رسالة إعلامية وان موضوعات الحلقات لا تحمل هدفا نبيلا أو تهدف إلى تغيير ايجابى فى المجتمع وانما العكس تحمل رسائل عديدة تحض على الدونية وامتهان الذات بل واختبارها وانها تبث الرعب والخوف فى النفوس بل تظهر الممثل يتلذذ بتعذيب زملائه من الممثلين فهل يريد من يرصد هذه الميزانيات الضخمة أن يترسخ كل ذلك فى أذهان المشاهدين والشريحة الأكبر منهم فى سن الشباب او المراهقة وهم ثروة المجتمع الحقيقية وخاصة فى ظل المخطط الذى يستهدف الأمة العربية وفى القلب منها مصر .
وهذا العمل يغلب على ديكوراته وملابس العاملين فيه الشكل الخاص بعبدة الشيطان من رسومات ورموز وعلامات ووشم وملابس سوداء وافيشات بشكل الشيطان الرمزى وهى كلها نفسها الخاصة بالماسونية برنامج رامز جلال ينتمى إلى عائلة برامج أبلة فاهيتا وباسم يوسف علينا أن نتوقف وبجدية على طريق مواجهتنا للمخططات المعادية ونبحث عن من يمول هذا البرنامج الهائل ذو التأثير الكبير على الشباب ؟
وما الهدف الحقيقى منه ؟
وفى نفس السياق أصدرت مستشفى العباسية، التابعة لأمانة العامة للصحة النفسية، اليوم الاثنين، بيانا عاجلا ضد برنامج الممثل رامز جلال الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية بعنوان «رامز مجنون رسمي»، لذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية، بداية من الموسم الرمضاني الحالي.
رجاء في نص البيان: "نظرًا للظروف الصعبة الحالية، التي يمر بها العالم أجمع من تفشي وباء فيروس كورونا، وحالة القلق والخوف والتوتر المسيطرة على معظم شعوب العالم، وتماشيًا مع التوجيهات الحكومية، بوضع صحة المواطن المصري في الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبية المتاحة، للحفاظ على صحة المواطن، وإيمانا منا بدور الطب النفسي، في رفع الحالة المعنوية، واستقرار الحالة النفسية للمواطن المصري، فقد لاحظنا باهتمام برنامج الممثل رامز جلال رامز مجنون رسمي، الذي يعرض يوميًا على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، ووجدنا أن البرنامج يحمل كثيرًا من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف، والتلذذ بالآلام التي يسببها للأخرين، وممارسة التنمر عليهم، وسط ضحكات مقدم البرنامج، وبما يتنافى مع آدمية الإنسان والإنسانية، التي يجب أن يتعامل الناس بها، مع بعضهم، مما يعد استهانة بالقيم الإنسانية، وخطورة شديدة من نشر تلك السلوكيات المرضية، وما تتضمنه من التلذذ بتعذيب الأخرين والحط من كرامتهم الإنسانية، وهذا ما نراه يمثل خطرًا وشيكًا وتهديدًا على الصحة النفسية للمواطن المصري، ومشاهدي البرنامج، كبارا وصغارا، متمثلة في النقاط الطبية الآتية
أولًا، اسم البرنامج "رامز مجنون رسمي" يسيء للمرض النفسي والمريض النفسي، ويزيد من وصمة المرض النفسي والتي تحاول الدولة جاهدة في إزالة هذه الوصمة، حسب قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009م.
ثانيًا، وجود تهدیدات محتملة على الصحة النفسية للطفل، حيث إن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وليس بالأوامر، خاصة الصغير الذي لا يملك القدرة على التمييز، حيث أن الطفل في المرحلة العمرية الابتدائية والإعدادية لا يمتلك القدرة على التجريد وبالتالي لا يمكنه فهم المغزى الخفي وراء المعنى، وإنما ينساق بسهولة خلف التصرفات الظاهرة للأشخاص، وهو يمثل خطورة شديدة على الطفل، لو قام بتقليد هذا السلوك العدواني، والتعذيب والعنف الموجود في البرنامج.
ثالثًا، ميل العديد من مقدمي هذه النوعية من البرامج إلى بعض الممارسات والتي قد تعد أعراضًا لاضطرابات نفسية مثل التباهي بممارسة نفوذهم "النرجسية" وقدرتهم بل واستمتاعهم بقهر الضيوف "التنمر" والتلذذ بالمعاناة والتعذيب للأخرين "السادية"، وهو عامل مؤثر في تغيير سلوك المواطن، ليمارس هذه الأعراض المرضية الخطيرة عن طريق النمذجة وهي إرسال رسالة للشباب أن هؤلاء الأشخاص وسلوكياتها هي نماذج يحتذى ويقتدي بها، مما يؤدي إلى انتشار هذه الممارسات بين أفراد المجتمع.
رابعًا، ضيوف البرنامج، لهم إحدى احتمالين أولهما أن يكونوا لا يعلمون مسبقًا ما سيحدث أثناء الحلقة، فهذا يمثل احتمالية عالية في ظهور أعراض القلق والتوتر، وكذلك نوبات الخوف والهلع أو اضطراب ما بعد الصدمة لاحقًا، ومنهم اصحاب رسالة إعلامية محترمة، من شأنها أن ترتقي بمشاعر الإنسان، وبعضهم قدم الكثير من الناس في مختلف المجالات الفنية والرياضية والإعلامية، أو أن يكون الاحتمال الثاني وهو أنهم يعرفون ما سيحدث لهم مسبقًا، وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد الشعب المصري وهي أن الغاية المكتسبات المالية تبرر الوسيلة بقبول الذل والخضوع وتحقير النفس، وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصري العظيم، صاحب البصمة الإيجابية في جميع الشعوب العربية
خامسًا، إن عرض هذه الأساليب يؤدي إلى خفض حساسية إلى تلك الممارسات والتطبيع مع هذه السلوكيات؛ مما يؤدي إلى انتشارها كالنار في الهشيم فقد نرى هذه التصرفات مصورة منزليا لعمل تحدي ما على مواقع التواصل الاجتماعي.
سادسًا، وجود خطر وشيك من حدوث رابط شرطي للمواطن المصري بين التعذيب بالكهرباء أو بالوسائل الأخرى السادية، في البرنامج، بالمتعة والدعابة والضحك، وهو ما يمثل الحض على سلوك إجرامي وتصويرها بشكل ساخر.
سابعًا: مما سبق يتبين خطورة ما سبق سيؤدي إلى انتشار السلوكيات المشينة، وارتفاع اضطرابات الشخصية، والاضطرابات النفسية للمواطن المصري، مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، والتأثر سلبا على الدخل القومي للبلاد.
ومما سبق عرضه من حقائق علمية، وحرصا منا على الصحة النفسية للمجتمع المصري، وكذلك الذوق العام، والقيم المصرية النبيلة، تلتمس من المستشار النائب العام المصري والمجلس الأعلى للإعلام التدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل في الموضوع، وتشكيل لجنة من المجلس القومي للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون مثل هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لمواجهة تلك النوعيات من البرامج التي تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم مما من شأنه الحفاظ على الصحة النفسية للمواطن، وكذلك المعاني السامية للإنسان المصري الأصيل".