جريدة الديار
الأحد 9 فبراير 2025 01:47 صـ 10 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بالعيد القومي ال 775 بقاعة المؤتمرات بجامعة المنصورة 6 شهداء وجريحان جراء غارة إسرائيلية على سلسلة جبال لبنان الشرقية خبير إزالة ألغام: الآلاف في غزة معرَّضون لخطر القنابل غير المنفجرة البابا يدشن كنيسة العذراء ومارجرجس بمدينتي إصابة 9 أشخاص بحالات اختناق إثر تسرب غاز في البحيرة ”قبيصي”: تعليمات حاسمة بشأن انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس بالفيوم تفاصيل اجتماع ”الرشيدي” بمديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالدقهلية رئيس البرلمان العربي يستنكر التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه السعودية ماركو مسعد: ترامب يعلم جيدًا أن تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيًا ودوليًا الامن يوجه ضربات متتالية للمتاجرين بالنقد الاجنبي خارج نطاق القانون وزيرة التعاون الدولي: الحكومة وضعت سقف للاستثمارات العامة بقيمة تريليون جنيه صحة الدقهلية: وكيل الطب الوقائى يتفقد إدارة شربين ووحدة طب أسرة

الكنيسى: الإسرائيليون كانوا يصرخون من هول قوة ابطالنا فى 1973

كشف الإعلامى حمدى الكنيسى نقيب الاعلاميين السابق، والذي غطى أحداث انتصار أكتوبر 1973 عن بطولات القوات المسلحة ورد فعلا الإسرائيليين آنذاك عندما تفاجأوا بالعبور.

وأوضح الكنيسى خلال حواره ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا" تقديم رانيا هاشم،أنه التقي بأحد أبطال القوات المسلحة شرق القناة والذى حرر احد الاماكن التى كان يستخدمها الإسرائيليون كحصن لهم.

وقال حمدى الكنيسى، إن البطل المصرى، أخبره برد فعل الاسرائيليين عند اقتحام الحصن وتمثل فى خروجهم من الحصن وهم يصرحون و مفزوعون من هول ما رأوه على يد أبطال مصر.

وأكد الاعلامى حمدى الكنيسى، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان من ضمن الذين خططوا فعليا لحرب اكتوبر 1973 ، وهذا ما لا يعلمه الكثير.

اقرا ايضا
علي معلول يفضل الثعبان عن توقيعه للزمالك .. أعرف التفاصيل

وكشف الكنيسى، أن الرئيس السادات اعتمد على التمويه وخداع الإسرائيليين ،حيث كانت توحى أفعاله أنه لن يدخل الحرب إطلاقا، فعلى سبيل المثال يوم 3 أكتوبر 1973، قبض مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين على قطار بالنمسا محملا باليهود استعدادا لـ هجرتهم إلى اسرائيل.

وتابع: جولدا مائير رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية آنذاك ذهبت للنمسا، للإفراج عن اليهود من قبضة الفلسطينيين، وفى ذات الوقت بعث الرئيس أنور السادات، اسماعيل فهمى وزير الخارجية المصري إلى النمسا ليبلغ جولدا مائير أن عمليات الاختطاف للاسرائيليين ستتوقف إذا دخلت إسرائيل في حل سلمى، الأمر الذي أوحى لجولدا مائير أن مصر لن تحارب فى 1973.