جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

رئيس وزراء أسبانيا عن أزمة «كتالونيا»: خسر الجميع ولم ينجح أحد

في أول محاولة لإيجاد حل لأزمة كتالونيا، اجتمع بيدرو سانشيث رئيس الوزراء الاسباني لأول مره منذ توليه السلطة مع كيم تورا رئيس مقاطعه كتالونيا لوضع الحلول المناسبة لجميع الأطراف في محاوله من الحكومة الاشتراكية للعمل دون غبار خلال الفترة المقبلة.

إقرأ أيضًا

كيفية استخدام ميزة تحديد الحسابات في إنستاجرام

وقال شانسيث: "خسر الجميع ولم ينجح أحد" في إشارة لما تعرضت له إسبانيا من أحداث سياسية عصيبة بعد الاستفتاء غير الدستوري في الأول من أكتوبر ٢٠١٧.

ورغم أن فوز الاشتراكيين جاء بدعم من الحزب اليساري الجمهوري الانفصالي الأكبر في كتالونيا، إلا أن رؤية الكتلتين السياسيتين مختلفة تماما تجاه حل الأزمة وهو ما يعتبر صداع في جبين إسبانيا، لم تسيطر عليه الحكومات السابقة، فهل ستجد الحكومة الاشتراكية نقطة الوسط بين مدريد وكتالونيا ؟! فلم يعلن رئيس الوزراء عن كامل أجندته أثناء اجتماعه مع كيم تورا يوم الخميس الماضي كما كان متوقع منه واكتفى بالإعلان عن اجتماع للجنة ثنائية بين الحكومة الإقليمية والمركزية خلال هذا الشهر دون تحديد المكان بمدريد أم بمقر الحكومة الإقليمية بمدينة برشلونة، وهو اللقاء التاريخي الأول بين الحكومتين للتحديد خارطة الطريق لإسبانيا الفترة المقبلة.

من ناحية أخرى وضع سانشيث أجندته في ٤٤ نقطة تحت عنوان "لم الشمل" لحل الأزمة لم يعلن منها إلا النواحي الاقتصادية بزيادة الميزانيات وكيفيه الدعم، وهو ما يراه الانفصاليين حوارا بعيدا عن متطلباتهم في تحقيق الانفصال ونهاية القمع وتجنب الوعود الزائفة -على حد وصفهم- في حين طلب رئيس مقاطعه كتالونيا الإفراج عن المحتجزين التسعة الذين صدرت ضدهم أحكام بعد استفتاء الانفصال.

يذكر أن إسبانيا تعيش حاله من الصراع السياسي منذ ثلاثة أعوام بين مدريد ومقاطعه كتالونيا التي تطالب بالانفصال عن المملكة وإعلان الجمهورية بعد استفتاء غير دستوري دفع ثمنه الاقتصادي الإسباني الذي جنى خسائر على المستوى السياسي والاقتصادي.

ولم تقف الاضطرابات السياسية الداخلية لإسبانيا حائلا في حصولها على منطقه جبل طارق والذي يقع تحت الحكم البريطاني بعد أن دعمها الاتحاد الأوروبي في حقها باسترداد المضيق خاصة بعد تنفيذ البريكست الأسبوع قبل الماضي .