جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 09:22 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اخبار الاقتصاد… نتيحة للتوترات.. انزلاق سوق الغاز بأميركا الشمالية

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

تكهن محللون اقتصاديون، بانزلاق نشاطات شركات الغاز في أميركا الشمالية في العام 2020، بسبب التوترات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

ودعا المحللون إلى زيادة الهوامش الربحية، والاعتناء بالقطاعات التي تحققها، وتحسين استراتيجيات الإنتاج خلال العام الجديد.

وأوضح المحللون أن منتجي النفط والغاز في الولايات المتحدة حققوا خسائر صافية في 2019 بلغت 10.1 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسا إلى ضعف مناطق الإنتاج في أمريكا الشمالية، حيث ستقوم الشركات بالتركيز على تحسين العائدات كبديل عن تسريع وتيرة النمو في مشروعات أمريكا الشمالية.

وأكد ردولف هوبر الباحث في شؤون الطاقة، أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي ينمو بقوة، لوجود مصادر وفيرة ومتنوعة من الإمدادات، في الوقت الذي يبقى فيه الغاز الطبيعي المسال عاملا رئيسا في تطوير التجارة الدولية.

ولفت هوبر إلى النمو الهائل في استهلاك الغاز الطبيعي المسال في البلدان التي تتنافس فيها الغاز الطبيعي المسال مع مصادر أخرى للغاز الطبيعي والوقود.

وأشارت إكسوي ساهي المحللة الصينية والمختصة في شؤون النفط والغاز، إلى إن التغيير في الصناعة قادم، وسيجلب معه مجموعة جديدة من التحديات والفرص، داعية لزيادة الثقة بقطاعي النفط والغاز مع زيادة الطلب العالمي، الذي تغذيه الصين والبرازيل.

ولفتت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن متوسط سعر الغاز الطبيعي، سيصل 2.33 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 2020، منخفضا من 2.57 دولار لكل مليون وحدة حرارية في 2019، إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي في 2021، لتصل إلى متوسط سنوي قدره 2.54 دولار لكل مليون وحدة حرارية.

وأوضح روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، ان تحسين كفاءة شركات النفط والغاز خلال العام 2020، تعد تحدي لمواجهة ضغوط تقلبات الأسعار ومخاوف النمو الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يتطلب تطوير خطوط أعمال جديدة، لزيادة الوصول إلى السوق مع تحسين كفاءة البنية التحتية والنفقات الرأسمالية.

وشدد لوكاس برتريهير، المحلل في شركة أو إم إف النمساوية للنفط والغاز، على أن الإجراءات التي تقوم بها دول أوبك وخارجها، ستحفز الأسعار مجددا، ما سيؤدي إلى تلقي مشروعات النفط والغاز دفعة جديدة.