جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

 تعليم البحيرة تنظم الملتقى الثانى من جلسات الحوار المجتمعى 

حول مقترح البكالوريا المصرية الجديد .. ...بين الواقع والمامول

 تعليم البحيرة تنظم
الديار - عبد السلام شعيب -

وتعقد اليوم جلسة حوارية موسعة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مع مديرى المدارس الاعدادية ومجالس الامناء بادارتى بندر ومركز دمنهور التعليميتين


ووكيل تعليم البحيرة يستعرض المقترح ورؤية الوزارة فى التطوير ويؤكد على انه خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوى لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والدولى ومواجهة تحديات العصر

فى اطار توجيهات السيد محمدعبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى

وتحت رعايةالدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة

واصلت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة تنظيم اللقاءات الحوارية المكثفة والمستمرة حول مقترح نظام البكالوريا المصرية الجديد

وذلك انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم واهتمامها بتفعيل مشاركة المجتمع فى تطوير النظام التعليمى للثانوية العامة والاستماع لكافة المقترحات وتوضيح الرؤية بما يساهم فى نجاح خطط التطوير

وفى هذا الصدد عقد الأستاذ يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة لقاءا حواريا موسعا صباح اليوم بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور استهدف مديرى المدارس الاعداية ومجالس الامناء بادارتى مركز وبندر دمنهور التعليميتين

وذلك بحضور الاستاذ شريف الشلمة وكيل المديرية والدكتور محمد الغراوى مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية والدكتور خالد الدقلة مدير عام ادارة بندر دمنهور التعليمية والاستاذ ابراهيم الفقى مدير عام ادارة مركز دمنهور التعليمية كما شهد فعاليات اللقاء فريق عمل الحوار المجتمعى لنظام البكالوريا المصرية من المديرية المركزية والادارات التعليمية والمدارس ومسؤلى التدريب وعددا من المهتمين بمجال التعليم بالمحافظة

وقد بدا الحوار بكلمة الأستاذ يوسف الديب وكيل الوزارة اكد خلالها على ضرورة نشر مقترح البكالوريا المصرية فى جميع المدارس الاعدادية والثانوية وترشيح افضل المعلمين للمشاركة فى فعاليات الحوار مشيرا إلى دور المعلمين الشرفاء فى تحقيق التغيير الايجابى وانهم الركيزة الاساسية فى تنفيذ اى خطة اصلاحية فى النظام التعليمى لما يمتلكونة من مهارات ومعارف مميزة

كما اكد على ان هذا اللقاء الحوارى يهدف الى توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والاراء حول النظام الجديد فى منظومة التعليم الثانوى بمصر لافتا الى أن الوزارة قد اتاحت بنك المعرفة مجانا للطلاب ليتمكنوا من تحقيق اقصى استفادة من المصادر التعليمية الالكترونية ولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء امور ومجالس الامناء لتحقيق افضل بيئة تعليمية من خلال التقييمات الاسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم الأكاديمي

ثم رحب وكيل الوزارة بجميع الحضور مثمنا دورهم فى تنفيذ القرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية

وقام باستعراض التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية موضحا ان الهدف الرئيسى من هذا المقترح اتاحة الفرصة للطالب ان يحدد مصيرة ومستقبلة بنفسة

وخلال اللقاء تم فتح باب النقاش مع الحضور حول مزايا النظام وكيفية تطبيقة بشكل فعال داخل المدارس كما تم تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة فى تطوير العملية التعليمية من خلال تذويد الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها فى المستقبل وتحسين جودة التعليم وتعزيز الفكر النقدى والابداعى بين الطلاب وتخفيف العبئ المادى عن كاهل الاسرة المصرية ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتوفير العديد من الفرص والمسارات التى تتناسب مع قدرات كل طالب

و تم استعراض ومناقشة ملامح النظام الجديد والتاكيد على عدد من النقاط كان من أبرزها:-

تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي و أن النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة و أن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.

وأشار الأستاذ يوسف الديب على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية "مقترح نظام البكالوريا المصرية"

يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب

ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.

مشيرا الى ان نظام البكالوريا المصرية المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.

إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح

من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.

بالاضافة إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي

مشيرا إلى أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
مسار الطب وعلوم الحياه و مسار الهندسة وعلوم الحاسب ومسار الاعمال ومسار الآداب والفنون

وفى ختام اللقاء أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن الحوار المجتمعي يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم وأن هذه المقترحات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.

ثم اختتم اللقاء الحوارى بتأكيد الإجماع على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يشكل خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوي في مصر، بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي ولابد من استثمار هذا التحول في توفير فرص أفضل للطلاب من خلال تحسين مهاراتهم الأكاديمية والحياتية، مما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في النظام التعليمى بما يتناسب مع احتياجات العصر.