«الاسكندرية» سبع سنوات من الانجازات في عهد الرئيس السيسي

يبدو ان محافظة الإسكندرية كانت على موعد مع التطوير والقضاء على العشوائيات فخلال سبع سنوات فقط استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يعيد للاسكندرية شبابها وان يجعلها بحق عروسا للبحر الابيض المتوسط فمنذ ثورة ٣٠ يونيو وحتى الان لا يزال التطور مستمرا والعمل قائما على قدم وساق في مشروعات تنموية وخدمية والمشروعات كثيرة ولا يمكن حصرها .
حيث تم القضاء على العشوائيات بالمحافظة واقيمت بدلا منها مجتمعات عمرانية حديثة وطرق على أحدث الطرق العالمية كما زادات المشروعات القومية بالمحافظة ولعل ابرز تلك المشروعات .
مترو بالإسكندرية
كان حلم يرواد السكندريين بأن يكون لديهم خط مترو بالمحافظة وهو الحلم الذي تحول من حلم إلى حقيقة حيث تم البدء فعليا في تنفيذ أولى خطواته باعتماد مليار ونصف يورو حيث يتم تحويل قطار أبو قير الذي يربط شرق المحافظة بغربها إلى مترو وينفذ المشروع على 3 مراحل بإجمالى أطوال 43.5 كيلو متر، الأولى على المسار الحالى لخط قطار أبو قير من محطة مصر وسط الإسكندرية وحتى منطقة أبو قير شرقا، وذلك بطول 22 كيلو مترا، وبعدد 18 محطة.
أما المرحلة الثانية فتبدأ من محطة مصر إلى منطقة المكس بطول 8 كيلو مترات وبعدد 6 محطات،والمرحلة الثالثة من المكس وحتى الكيلو 21 غرب الإسكندرية بطول 15.5 كيلو متر وبعدد 9 محطات.
كما تم التعاقد مع الاستشارى العالمى «سيسترا» لإعداد التصميمات ومستندات الطرح الخاصة بالمشروع الذى سيغير وجه الإسكندرية.
ومن المقرر أن تقيم وزارة النقل في منتصف عام 2020 مناقصة لتلاقي العروض من الشركات لتنفيذ المترو وذلك على أن يكون التنفيذ على مدار عامين .
تطوير لابد منه
كما أنه تجري الأعمال أعمال تطوير محطة قطارات الإسكندرية "محطة مصر " والتى لم يحدث بها أي تغيير أو تطوير منذ إنشائها لعام 1927 فى عهد الملك فؤاد الأول.
ومن المقرر أن يتم الحفاظ على المبنى الأثري الموجود بالمحطة ويتم ترميمة فقط مع الحفاظ على تراثها وذلك بتكلفة تبلغ 360 مليون جنيه .
من المقرر أن تشمل أعمال التطوير أعمال التطوير إحلال وتجديد جميع أرصفة محطة مصر من «1 إلى 8»، وصالة التذاكر الرئيسية، والعمل على إنشاء خطوط الحريق وتموين القطارات وكاميرات المراقبة.
ربط الطريق الدولي بميناء الإسكندرية
كما يجري العمل على قدما وساق بمشروع ربط الطريق الدولي ا"محور التعمير " بميناء الإسكندرية وذلك ليكون وصلة حرة لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الساحلى الدولي، بطول 3 كيلو مترات، على طريق المكس، وذلك بتكلفة 503 ملايين جنيه.
ويهدف إلى تحقيق سيولة الحركة المرورية وعمليات نقل البضائع من ميناء الإسكندرية حتى الطريق الساحلى الدولي.
وتخفيف الزحام والضغط المرورى بشارع المكس ومنطقة الورديان، والقضاء على تكدس سيارات النقل الثقيل بالشوارع العامة بغرب الإسكندرية.
والوصلة تسهم فى نقل الحركة من الميناء والمنطقة الصناعية الملاصقة له، والتى تصل إلى 3500 شاحنة يومياً حالياً، ومتوقع أن تصل إلى 5 آلاف شاحنة خلال 3 سنوات، إلى الطريق الدولى الساحلى مباشرة، دون المرور بالمناطق السكنية.
جراج متعدد الطوابق
كما تقوم ميناء الإسكندرية بمشروع عملاق وهو الجراج متعدد الطوابق و الذى تبلغ تكلفته 285 مليون جنيه وبلغت نسبة ويستوعب الجراج 2800سيارة على مساحة 15 ألف .
ويتكون الجراج من 4 طوابق، ثلاثة منها للتخزين الجمركي، والرابع للاستخدام اليومى للعملاء، فضلا عن كوبرى مشاة، ومُجهز بأجهزة إطفاء ذاتى وأنظمة إنذار وتحكم الكترونى وكاميرات مراقبة ويهدف المشروع لاستيعاب الطلب المتزايد على نشاط استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية، وخدمة محطة الركاب البحرية والمنطقة السياحية المخطط إنشاؤها مستقبلاً.
مشروع غرب كارفور
وهو مشروع لتطوير منطقة غرب كارفور لتنفيذ 15 عمارة سكنية ضمن المرحلة الأولى للمشروع بتكلفة 1.8 مليار جنية.
حيث يقام المشروع على مساحة 430 فدانا وتضم المرحلة الأولى تنفيذ 15 عمارة بارتفاع 11 دورا، تضم وحدات اسكان فاخر
والمرحلة الأولى للمشروع 60 فدانا بإجمالى استثمارات 2.6 مليار جنيه كما يشمل المشروع طرح 105 قطعة أرض سكنية، بمساحات تتراوح بين 1000 و2000 م2، وذلك وباشتراطات بناء على تكون (40 % نسبة بنائية ــ ارتفاع أرضى + 12 دور ــ الردود أمامى 4م، جانبى 5م، خلفى 6م
محور المحمودية
يعتبر محور المحمودية شريانا جديدا حيويا بالإسكندرية لحل مشكلة التكدس المروري والازدحام بالإسكندرية ليس هذا فقط بل محور اقتصادي خدمي .
حيث تم تنفيذ المشروع على 5 مراحل ليتم افتتاحه 30 يونيو 2020 ، حيث تم ردونة ذات قطر كبير لاستيعاب المياة وإنشاء أول شبكة لصرف مياة المطر والإستفادة منها منفصلة تماما عن شبكة الصرف الصحي .
ثم بعد ذلك تم إنشاء محور مروري يسع من 6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه مع تخصيص حارة منها لأتوبيس النقل الجماعي، ويبلغ عرض الطريق مابين 80-120 مترا بطول المحور
كما تم إنشاء منطقة إقتصادية تشمل مولات ومشاريع خدمية على جانبي الطريق توفر آلاف فرص العمل للشباب .
تطوير العشوائيات
حيث كان ملف العشوائيات والقضاء عليها من أول اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق حلمه بأن يعيش المواطن المصري حياة كريمة ولذلك منذ توليه السلطة وراح يبحث هذا الملف بمحافظة الإسكندرية وكانت بشائر الخير 1 أولي المشروعات التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2016 ثم توالت المشروعات .
بشائر الخير "1"
هو المشروع الذي جاء للقضاء على العشوائيات بمنطقة غيط العنب غرب الإسكندرية حيث كان هناك جزءا بتلك المنطقة أصابه الإهمال وكثرت به العشوائيات .
فجاء المشروع الذي إنشاء 24 عمارة تضم 1632 وحدة سكنية وحدة بقوة استيعابية ٨١٦٠ فردًا بتكلفة اجمالية 1.2 مليار جنية ومن تنفيذ القوات المسلحة دون تحمل خزينة الدولة أي أعباء مالية حيث التكلفة جمعيها جاءت من صندوق تحيا مصر .
وقد شمل المشروع انشاء وحدات للأعمال الخيرية مثل دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع ، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى سعة ١٥٠ سرير ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ واستقبال وغرف عمليات ووحدات إفاقة ووحدة عناية مركزة ووحدة أشعة ووحدة تحاليل، كذلك تم إنشاء مسجد كبير بمسطح ٨١٢ متر مربع يسع ٨٠٠ فرد وساحة خارجية بمسطح ٦٠٠ متر مربع يسع ٦٠٠ فرد.
وقد حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الأسبق وعدد من الوزراء الإفتتاح في عام 2016 .
بشائر الخير 2
وهي عبارة عن عمارات سكنية جاءت استكمالا لمشروع بشائر الخير 1 وتم بإنشاء 1870 وحدة سكنية، وغيرها من المحال والمولات التجارية بالدورين الأرضي والأول.
وتضمن المشروع إنشاء 48 عمارة بإجمالي 1870 وحدة سكنية بتكلفة 400 مليون جنيه وتستهدف المرحلة الثانية إنشاء ١٨ بلوك وعمارة فردية، بإجمالي ٣٧ عمارة، إلى جانب العديد من الخدمات الأخري والمحال والمولات التجارية بالدورين الأرضي والأول سيتم إنشاء المشروع على مساحة 54 فدانا.
من الجدير بالذكر أنه يتم تجهيز الوحدات السكنية التي تم الإنتهاء منها وتزويدها بالأثاث وجميع الأجهزة اللازمة.
بشاير الخير 3
واستكمالا لمشروعات القضاء على العشوائيات والقضاء على الأكشاك الصفيح والخشبية التي تتخذها بعض الأسر كمكان للسكن والمباني الغير مرخصة بدء مشروع بشاير الخير 3 بمنطقة مأوى الصيادين بالقباري غرب الإسكندرية والتي اشتهرت بالأماكن والمباني والأكشاك العشوائية فعمل المشروع على تحويل المنطقة إلى مكان منظم ليس به عشوائيات ويتضمن المشروع 5840 وحدة سكنية عبارة عن 55 بلوكا سكنيا مكون من 110 عمارات، بإجمالي 5000 وحدة سكنية، وبكل عمارة طابق أرضي و11 طابقا علويا، بالإضافة إلى مسجد وتطوير مركز شباب القباري لخدمة الأهالي، بتكلفة 2 مليار و325 مليون جنيه، وجاري الانتهاء منها .
ومن الجدير بالذكر أن الوحدات سوف تسلم للأهالي كاملة بالمفروشات والأجهزة الكهربائية ومن المقرر افتتاح تلك المرحلة خلال أيام .
عمارات المكس
وقد اهتمت الدولة بالقضاء على العشوائيات بمنطقة المكس حيث تم هدم المنازل والأكشاك العشوائية والتي اقامها الصيادين بمنطقة المكس وتم إقامة عدد العمارات لـ9 و نقل قاطني خندق وجاء ذلك في اطار مشروع المكس تطوير منطقة المكس وخليج المكس بما يتواكب مع خطة الدولة لتطوير العشوائيات وقد تم المشروع بتكلفة إجمالية 24 مليون جنية.
والآن جاري العمل لتطوير المنطقة بالكامل ليكون خليج المكس فينسيا جديدة على أرض الإسكندرية .
ولا زالت خطة الدولة مستمرة في القضاء على العشوائيات وبناء مساكن الإسكان الإجتماعي بالمحافظة وذلك من أجل حياة كريمة للمواطن المصري .
أما عن الأنشطة والإنجازات فكانت الإسكندرية مع موعد مع الإنجازات الإقتصادية منها مصانع كبرى
مصنع البروبيلين الجديد
تم إنشاء مصنع البروبيلين الجديد بمشروع مجمع سيدبك بالإسكندرية، والذى يأتى ضمن مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للمجمع والذى يستهدف إنتاج ٥٠٠ ألف طن من مادة البروبيلين و٤٥٠ ألف طن من مادة البولى بروبيلين باستثمارات حوالى 2ر1 مليار دولار.
ويعد المشروع الجديد لإنتاج البروبيلين والبولى بروبيلين نموذجاً للتكامل بين شركات البترول، من حيث تعظيم القيمة المضافة لمادة البروبان التى يتم إنتاجها فى مجمع الصحراء الغربية التابع لشركة جاسكو، كما توفر محطة الكهرباء بمجمع المصرية للإيثيلين التغذية الكهربائية اللازمة له وأنه تم توقيع العقود الخاصة بذلك مع بداية العام الحالى.
مشروع تطوير مستشفى العجمي العام
من المشروعات القومية الطبية بالإسكندرية تطوير مستشفى العجمي العام وذلك بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه ، سيتم تجهيزها ب 150 مليون جنيه ، وتصل سعة المستشفى المركزى 125 سرير، 94 منهم للإقامة، و21 للرعاية المركزة، و 18 حضانة، 8 منهم لحديثي الولادة، كما ستضم 42 ماكينة للغسيل الكلوى.
وتحتوي المستشفى على 18 عيادة خارجية بجميع التخصصات، كما سيضم قسم الاستقبال والطوارئ 2 سرير إنعاش، و6 أسرة للملاحظة، و7 للفرز، وسرير للعزل، إضافة إلى غرفة عمليات صغرى للحالات العاجلة، كما ستشتمل على قسم للأشعة به الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية، والمقطعية، والأشعة بالصبغة، والسونار، و 4 غرف عمليات كبرى مجهزة، تشمل 6 أسرة للإفاقة، و4 معامل تقوم بكافة أنواع التحاليل، كتحاليل الطفيليات، والباثولوجي الاكلينيكية، وميكروبايولوجي، وباثولوجى.
مشروع تطوير بحيرة مريوط
هو أحد المشروعات التنموية، الذي يستهدف تطهير المجري المائي للبحيرة، وزيادة حجم الثروة السمكية بها، ضمن استراتيجية الدولة في تنمية البحيرات الشمالية، وتعد خطة تطوير وتنمية البحيرة مريوط، هي المرة الأولى التي تشهد فيها بحيرة مريوط أعمال تطوير لتعميق ورفع منسوب المياه بالبحيرة منذ عدة سنوات.
وتعتبر بحير مريوط أحد البحيرات الشمالية وتقع جنوب الإسكندرية، وكانت البحيرة قديما تتصل بنهر النيل جنوبًا وبالبحر المتوسط شمالًا وكانت تمتد على طول 200 كم متر مربع بداية القرن العشرين، ثم تقلص حجم البحيرة إلى 50 كم متر بسبب كثرة التعديات، حيث وصلت التعديات على البحيرة إلى ٨٥٠ حالة تعدٍّ من إنشاء مبانٍ وعشش، وتم التنسيق بين وزارة الداخلية ومحافظة الإسكندرية وقيادة المنطقة الشمالية لإزالة تلك التعديات خلال مشروع التطوير.
يتضمن المشروع عدة محاور فى مقدمتها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات وحفارات حديثة لأول مرة، ما يؤدي إلى تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من ٣٠ سنتمتر إلى نحو ٣ أمتار، وبالتالي الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة وكذلك الحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير.
كما ستؤدي أعمال التنمية وتعميق البحيرة إلى اختفاء ظاهرة جفاف الأطراف التي ظهرت منذ عام ٢٠١٥ بسبب تجنب حادثة الغرق بمياه الأمطار، وكذلك حماية البحيرة من التعدي على تلك الأطراف الجافة والاستيلاء عليها، حيث سيؤدي رفع منسوب المياه إلى عودة تلك الأطراف الجافة إلى عمق البحيرة.
وبلغت تكلفة المشروع 78.7 مليون جنيه ضمن خطة العام المالي الحالي 2020-2021 كما بلغت تكلفة مشروع تطهير بحيرة مريوط بلغت نحو 236.250 مليون جنيه، مقسمة على ثلاث دفعات، حيث تمت الموافقة على الدفعتين الأولى والثانية خلال العام 2020.
كما شهد قطاع التعليم بمحافظة الإسكندرية طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد عشرات السنوات من الأعمال فى أطار خطة لتوفير مناخ مناسب لأبنائنا الطلاب و تسعى جاهدة لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين، وخاصة فيما يختص بالتوسع فى بناء مدارس جديدة و زيادة أعداد الفصول لتستوعب اكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلاب للحد من حدوث اي تكدس بالفصول لا سيما فى المناطق الأشد احتياجا لوجود مدارس .
وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن هيئة الأبنية التعليمية انتهت بالفعل خلال العام الحالي من إنشاء ٤٣ مدرسة بتكلفة اجمالية تقدر ب ٣٣٢مليون و ٥٧٢ ألف جنية في ٧ أحياء بالمحافظة هي ( منتزه، وشرق، ووسط، والعجمي، وغرب، والعامرية، وبرج العرب)، بإجمالى ٨٨١ فصل، لافتا إلى أن المحافظة بجميع أجهزتها حريصه على توفير خدمة تعليمية جيدة لأبنائنا الطلاب وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا لإنشاء مدارس .
واضاف أنه جارى العمل حاليا على إنشاء ٣٤ مدرسة أخري بتكلفة اجمالية تقدر ب ٢١٧ مليون و٥٧٨ ألف جنية، في ٦ أحياء بالمحافظة هي (منتزه، وشرق، ووسط، والعجمي، والعامرية، وبرج العرب)، بإجمالى ٥٥٢ فصل لتخفيف الكثافة الطلابية في الفصول ولإتاحة مناخ تعليمي مناسب للطلاب، مشيراً إلى أنه يتم حاليا إقامة ٦ مباني تعليمية تابعة لإدارة المنتزه، و ٧ مباني تابعة لإدارة شرق، ومبنى في وسط، و ٢ في العجمي، بالإضافة إلى ٣ مباني في العامرية، و ١٥ مبنى في برج العرب .
من اللافت للنظر أنه خلال سبع سنوات فقط تم تحويل معظم البؤر العشوائية بمحافظة الإسكندرية إلي أماكن كريمة تصلح وتليق بالمواطن المصري ، إلي جانب شبكة طرق موسعة ومشروعات قومية عملاقة وعادت الإسكندرية مرة أخرى عروس البحر الابيض المتوسط.