جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

محافظ المنوفية : مبادرة تطوير 27 قرية بمركز الشهداء فرصة ذهبية

محافظ المنوفية
سناء عثمان -

أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفيةتم اختيار مركز الشهداء ضمن تطوير الـ(1000) قرية ريفية على مستوى الجمهورية وبمساعي وجهود محافظ المنوفية استطاع إدراج مركز ( أشمون )ضمن خطة المبادرة وبذلك تكون " المنوفية " قد حظيت بمركزين ( أشمون والشهداء ) بواقع (27 ) قرية بمركز الشهداء و (54) قرية بمركز أشمون بإجمالي (81) قرية وفقا لمعايير حددها مجلس الوزراء بالإضافة إلى العزب والنجوع وذلك بهدف رفع قدرات البنية التحتية والأساسية لتلك القرى فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات علي تقديم كافة أوجه الدعم لقيادات المنطقة المركزية العسكرية ( الهيئة الهندسية للقوات المسلحة) القائمين علي تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية " حياة كريمة " لتطوير 1000 قرية ريفية على مستوى الجمهورية ، مشدداً علي رؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء بالتعاون الدائم والعمل كفريق واحد وتقديم كافة التسهيلات لتنفيذ المبادرة وتنمية وتطوير 81 قرية ريفية بمركزي الشهداء وأشمون ، مؤكداً أن هذه المبادرة فرصة ذهبية لا تعوض ولابد من إستثمارها ،

جاء ذلك خلال لقائه بوفد قيادات المنطقة المركزية العسكرية وبحضور اللواء علاء رشاد السكرتير العام واللواء عماد يوسف السكرتير العام المساعد للمحافظة ، رؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء ، مدير عام التخطيط والمتابعة بالديوان العام ، وفرق العمل المكلفة بتوثيق الأعمال . وفي الوقت نفسه شدد محافظ المنوفية علي رؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء بضرورة تقديم كافة التسهيلات لتوثيق الخطط التي تم إعدادها من قبل علي أرض الواقع بالصور الفوتوغرافية ( قبل – أثناء – بعد ) لإعداد تصميمات دقيقة ومنظمة ومدعمة بالصور والفيديو تمهيداً لبدء التنفيذ الفوري علي الطبيعة مما يساهم في إظهار حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع ، مشدداً بأنه لن يقبل بأي تهاون أو تقصير من أي مسئول يكون سبباً في إعاقة سبل التنفيذ . وخلال الإجتماع أكد السكرتير العام علي ضرورة تكثيف الجهود لبدء تنفيذ ما تم إعداده من دراسات وخطط علي ارض الواقع ، مؤكداً أنه تم الأخذ في الإعتبار بالأولويات والاحتياجات الأساسية التي تمس حياة المواطنين لتحقيق أقصى استفادة واستهداف أكبر عدد من المواطنين لتخفيف العبء عن كاهلهم ورفع مستوى الحياة المعيشية لهم . هذا وقد وجه محافظ المنوفية بنزول اللجان المشكلة ورؤساء الوحدات المحلية لمركزي الشهداء واشمون و بمرافقة أعضاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمعاينة المواقع علي الطبيعة ومطابقة الدراسات التي تم إعدادها علي أرض الواقع إستعداداً لبدء التنفيذ . الجدير بالذكر أنه تم اختيار مركز الشهداء ضمن تطوير الـ(1000) قرية ريفية على مستوى الجمهورية وبمساعي وجهود محافظ المنوفية استطاع إدراج مركز ( أشمون )ضمن خطة المبادرة وبذلك تكون " المنوفية " قد حظيت بمركزين ( أشمون والشهداء ) بواقع (27 ) قرية بمركز الشهداء و (54) قرية بمركز أشمون بإجمالي (81) قرية وفقا لمعايير حددها مجلس الوزراء بالإضافة إلى العزب والنجوع وذلك بهدف رفع قدرات البنية التحتية والأساسية لتلك القرى فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات

تنفيذاً لتوجيهات اللواء ابراهيم احمد أبو ليمون محافظ المنوفية بضرورة متابعة تنفيذ خطة الرصف بنطاق المحافظة للوقوف على نسب التنفيذ وضمان سرعة الانتهاء من الأعمال وفق الجداول الزمنية المقررة جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة السادات في متابعة أعمال رصف طريق اليافطة الخطاطبة كفرداود بطول 1.5 كم بتكلفة حوالي 3 مليون جنيه ضمن خطة العام الحالي تنفيذ مديرية الطرق بالمنوفية ، كما أكد رئيس المدينة بأنه تم ادراج باقي الطريق بطول 5 كم بخطة رصف العام القادم وذلك بعد انتهاء أعمال توصيل مرافق الكهرباء والصرف الصحي الخاص بربط عمارات الاسكان بارض الصوامع وعمارات الاسكان بديل الدير

ففي محافظة المنوفية والتي تقع في جنوب الدلتا وتبلغ مساحتها 2 مليون و550 متر مربع ويتجاوز عدد سكانها الـ 4 ملايين نسمة العديد من القرى التي يبدو اسمها غريبًا بعض الشيء. أبو رقبة إحدى قرى مركز أشمون ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة، وذكرت في كتب التاريخ أنها من القرى القديمة وبدأت تسميتها في البداية بكفر أبو رقبة، ثم تم اقتطاع جزء منها وتمت تسميته بـ "كفر أبو رقبة الجديد"، فتمت تسميتها بأبو رقبة لتمييز اسمها عن الكفر الجديد. براشيم تتبع أيضًا مركز أشمون وبدأت تسميتها "برشوب" ثم تم تحريف الاسم إلى بريشيم واستقرت على اسمها الحالى منذ عام 1813 ميلادية، وطالب العديد من سكانها بتغيير اسمها ولم تتم الاستجابة لذلك. ساقية أبو شعرة تتبع هي الأخرى مركز أشمون وتعد من أشهر قرى محافظة المنوفية ويرجع ذلك إلى إتقان سكانها صناعة السجاد اليدوى وكانت من القرى المصدرة للسجاد بصورة كبيرة إلى وقت قريب لكن تقلص ذلك في الوقت الحالى نظرًا للركود وصعوبة توفير الخامات وارتفاع أسعارها. قرى مركز السادات يعد أكبر مراكز محافظة المنوفية من حيث المساحة والتي تبلغ نحو 55% من المساحة الكلية للمحافظة ويوجد به العديد من أسماء القرى الغريبة مثل "أبو حبارة، وأبو شوارب، واليافظة، وبرك، وطاجن، وعزبة ماكسيم وجاكوبس". مركز منوف إليه ترجع تسمية محافظة المنوفية وحيث اشتق اسم المحافظة منه الكثير وبه قريتان يحملان اسم "بلمشط، وعزبة عدس". مركز تلا تبلغ مساحته 7% من مساحة المحافظة الكلية وبه بعض أسماء القري الغريبة مثل " بمم، وقشطوخ، وجدام"

. مركز الباجور يضم 48 قرية و106 عزبة مقسمين على 12 وحدة قروية، وتعد قرية "الأطارشة" بين أسماء قرى المركز وطالب العديد من الأهالي بتغيير اسم القرية.

اقرأ أيضاً...انسداد ”زاروق” صرف زراعي يهدد بتدمير منازل قريه بالمنوفية بيومي فؤاد-نتائج مباريات اليوم-الواتس-مفيد فوزي-ميار شريف-هروب مساجين من سجن طنطا-مسلسل لؤلؤ الحلقة 13-الإسماعيلي-علي حميدة-تحديث واتساب