جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 10:02 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we ضبط ربة منزل اعتدت جنسيا على طفل ونشرت جريمتها عبر التيك توك إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة

سفن الموت واحلام الهجره الغير شرعيه

صوره لكاتب المقال
صوره لكاتب المقال

كلما جلست لوحدي تذكرت قصيده الشاعر فاروق جويده عندما يقول هذه بلاد لم تعد كبلادي ومن حين لاخر نسمع ونقرأ في الصحف قصصا عن غرقا وقتلي أولئك الهاربين من جحيم الحياه في بلادهم بحثا عن لقمه عيش في بلاد مجاوره سمعوا عنها ذات يوما من المغتربين قصصا للحياة ملونه بغير سواد شاهدوا لها في التليفزيون نمطا للحياة مختلفه تبدوا في نظرهم كالاحلام هذا كله ما دفعهم للتفكير في الهرب إليها خلاصا من واقع مرير لم يعد يستطيعوا مواجهته وتحمل متاعبه

هنا يراودني بيت الشعر الذي قال (هذه بلاد لم تعد كبلادي) ونذكر جميعا عزيزي القاريء الفيلم العربي (لا تراجع ولا استسلام) ذلك الفيلم الكوميدي الذي يبدأ بمشهد يلخص معني للمهاجرين الشباب الفقراء في العالم العربي الحالمين بوظيفه وبلد يأويهم

والذي بجسده الفيلم في صوره الشاب حزلقوم الذي تضطر أمه الرهن منزلها لتوفر له أجره الهجره الغير شرعيه

وأسفاه ومن حين لاخر نسمع ونري موانيء مصر وليبيا والعديد من دول المغرب العربي في واقع مرير ومشهد مأساوي للشباب في مقتبل العمر جثث وقتلي علي الشواطيء قتلت أحلامهم وضاعت أسرهم حزنا عليهم وسط حلم مذيف من أحد الأقارب والأصدقاء

اسمه الأمل في حياة كريمه والذوبان في الحياه الغربيه التي ستحقق لهم السعاده وجمع الأموال ونسوا ان هناك شبح في انتظارهم وهو الموت غرقا