جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:24 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

فواكهة شتوية غنية بفيتامين ج ( (Cالجوافة و الليمون والبرتقال و الموز و الرمان والكيوى

الجوافة تفيد لنزلات البرد و السعال ومنقوع ورق الجوافة للوقاية من الكحة الشديدة . احتماليّة تعزيز المناعة: تحتوي الجوّافة على كمّية كبيرة من فيتامين ج تصل إلى ضِعف الكمّية الموجودة في ثمرة البرتقال، والذي بدوره يحافظ على صحّة جهاز المناعة،

كما أُثبِت أنّها مُضادّة للميكروبات، ممّا يساعد على قتل البكتيريا، والفيروسات الضارّة، وبالتالي التقليل من خطر العدوى، والمرض. احتماليّة امتلاك تأثير مُضادّ للسرطان: تحتوي الجوّافة على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة القويّة التي تحمي الخلايا من التلف؛ بسبب الجذور الحُرّة، وبالتالي قد تمنع، أو تُوقِف نُموّ الخلايا السرطانيّة، كما تشير دراسة مخبرية أخرى إلى أنّ تناول زيت أوراق الجوّافة قد يكون أكثر فعاليّة من بعض أدوية السرطان في إيقاف نُموّ الخلايا السرطانيّة. احتماليّة تحسين صحّة الجهاز الهضميّ: يمكن أن يساعد تناول الجوّافة على تحفيز حركة الأمعاء، والحماية من الإمساك، كما أنّه قد يُقلِّل من شدّة الإسهال، ومدّته، وقد بيّنت العديد من الدراسات أنّ مستخلص أوراق الجوّافة يساعد على قتل الميكروبات الضارّة في القناة الهضميّة التي قد تُسبِّب الإسهال. احتماليّة تعزيز صحّة البشرة: تحتوي الجوّافة على نسبة عالية من الفيتامينات، ومُضادّات الأكسدة، ممّا يُساهم في الحفاظ على البشرة، وحمايتها من التلف، كما أنّها تُبطِّئ الشيخوخة، وتساعد على الحماية من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك، تشيرُ إحدى الدراسات المخبريّة إلى أنّ مستخلص أوراق الجوّافة يساعد على قتل البكتيريا المُسبِّبة؛ لظهور حَبّ الشباب؛ نظراً لمقدرتها على الوقاية من الميكروبات، والالتهابات، ومع ذلك، فإنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات؛ لتأكيد دور الجوّافة، ومستخلصها في الحفاظ على البشرة. احتماليّة التخفيف من الأعراض المُؤلِمة للدورة الشهريّة: أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول مستخلص أوراق الجوّافة يُؤدّي إلى التخفيف من حدّة الأعراض المُؤلِمة الناتجة عن مَغص الطمث لدى النساء، كما يُعتقَد بأنّه قد يكون لها تأثير أقوى من بعض المُسكِّنات. احتماليّة المحافظة على صحّة القلب: تساهم الجوّافة في تحسين صحّة القلب؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف القابلة للذوبان، والبوتاسيوم، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول الجوّافة يرتبط بخفض ضغط الدم، وتقليل نسبة الكولسترول الضارّ الذي يُعرَف اختصاراً ب (LDL)، كما أنّها تزيد من نسبة الكولسترول النافع المعروف ب (HDL)، وبالتالي تُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة.

ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجوّافة دون قشرتها الخارجيّة يُؤدِّي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم، والكولسترول، والدهون ثلاثيّة الغليسريد. احتماليّة المساعدة على خفض مستوى سُكّر الدم: أظهرت العديد من الدراسات المخبريّة أنّ مستخلص الجوّافة قد يخفض من مستويات السكّر في الدم، ويُنظِّم نسبته على المَدى البعيد، ويُقلِّل من مقاومة الإنسولين، كما أكَّدت الدراسات أنّ تناول الجوّافة الناضجة دون قشرتها الخارجيّة يُعتبَر أكثر فعاليّة في التقليل من نسبة السكّر في الدم.

الليمون يفيد فى حالة السعال و المغص وطارد للديدان ونزلات البرد و الزكام و القصبة الهوائية . تعزيز قوة جهاز المناعة: وذلك لاحتواء الليمون على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، والتي تقوي جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للإنفلونزا أو الرشح، كما أنّ فيتامين ج يمكن أن يعزز مناعة الأشخاص الذين يؤدّون نشاطاتٍ بدنيّةً عالية الشدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات بينت أنّ فيتامين ج يساعد على تقليل مدّة الإصابة بالرشح، ولكنّه لا يقلل خطر الإصابة به. لتقليل من خطر الإصابة بالربو: حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من بعض المغذيات مثل فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالربو، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك. كما لوحظ في إحدى الدراسات أنّ فيتامين ج يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية القصبات المفرطة (بالإنجليزية: Bronchial hypersensitivity) في حال كانوا مصابين بنزلات البرد. تقليل الوزن: حيث يُعتقد أنّ الليمون من الأطعمة التي تساعد الجسم على التخلّص من الوزن الزائد، ويمكن أن يعود ذلك لعدّة أسباب محتملة؛ أوّلها أنّ تناول الليمون يزوّد الجسم بالألياف الذائبة مثل البكتين، والتي تعزز الشعور بالشبع؛ وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على التمدّد في المعدة، ومن ناحية أخرى فقد لوحظ أنّ شرب الليمون مع الماء الدافئ قد يساعد على خسارة الوزن، ولكن قد يكون الماء هو السبب في خسارة الوزن في هذه الحالة وليس الليمون، أمّا النظرية الثالثة فإنّها تشير إلى أنّ المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون قد تكون السبب في خسارة الوزن؛ ففي إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران الخاضعة لنظام تسمين، لوحظ أنّها اكتسبت وزناً ودهوناً أقلّ عند إعطائها مركبات البوليفينول المستخرجة من قشور الليمون.

الموزله تأثير كبير فى شفاء قرحة المعدة والامعاء وإزالة الدهون الموجودة على الكبد حيث اكد الاطباء الامريكيون ان الموز دواء فعال فى علاج القرحة لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم التى يحمى الجهاز الهضمى من إفرازات الاحماض التى تسبب القرحة . حيث يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم ويحتوي على مستويات جيدة من البروتين، والألياف الغذائية، ويعتبر الموز غنياً بمعدن يسمّى البوتاسيوم، وهذا المعدن مهم حيث يحافظ على مستويات السوائل في الجسم، وينظّم حركة العناصر الغذائيّة والفضلات داخل وخارج الخلايا، كما يساعد البوتاسيوم العضلات على الانقباض، ويحسّن استجابة الخلايا العصبية، ويحافظ على انتظام نبض القلب، ويمكن أن يقلل من تأثير الصوديوم على ضغط الدم، وأيضاً قد يقلل البوتاسيوم من خطر تشكل حصوات الكلى مع التقدم في السن، وتحتوي موزة متوسطة الحجم على 422 ميلليغراماً من البوتاسيوم، لذلك يفضّل الحصول على البوتاسيوم من مصادر غذائية مثل الموز.

الرمان يعدّ مصدراً غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تعطي الرمان لونه الأحمر، وهي مضادات أكسدةٍ قويّةٍ تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف؛ حيث يحتوي عصير الرمان على ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. ويحتوي على كميات مرتفعةٍ من فيتامين ج؛ حيث إنَّ كوباً واحداً من عصير الرمان يزوّد الجسم بأكثر من 40% من احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين،و ايضاَ يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء؛ حيث إنَّ مستخلص الرمان يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي، ويقتل بعضها، ولكن هناك حاجة إلى الدراسات البشرية لتأكيد ذلك و يمكن أن يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل مقاومة الجسم للإنسولين و يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، لذا فإنَّ الرمان وعصيره بشكل خاص يساعدان على الحد من التهابات الجسم التي تعتبر أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تُعدّ السبب الأكثر شيوعاً للوفاة المبكرة في العالم، وذلك لاحتوائه على حمض البيونيسيك (بالإنجليزية: (Punicic acid حيث إنَّ الرمان وعصيره بشكلٍ خاصّ يساعدان على تحسين مستويات الكوليسترول وحماية جزيئات الكوليسترول منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: LDL Cholesterol) من الأضرار التأكسدية و يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والتي قد تكون مفيدةً للوقاية من الأمراض الشائعة في اللثة، كالتهاب اللثة والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: (Periodontitis) والتهاب الفم الناجم عن البدلة السنية (بالإنجليزية: (Denture stomatitis).] ويمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة البصرية واللفظية عند كبار السن، وبعد العملياتالجراحية.
البرتقال زيادة مناعة الجسم لاحتوائه على الفيتامينات التي تسدّ حاجة الجسم عند تناول كأس من عصير البرتقال أو تناول حبّة واحدة منه.و يساعد على الحفاظ على صحّة الخلايا والأنسجة المكوّنة للجلد بسبب مضادّات الأكسدة الموجودة فيه و يساهد على حماية القلب من الإصابة بالجلطات المفاجئة. وتنقية الأوعية الدموية والشرايين من الكولسترول و تنقية الجسم من السموم و الحفاظ على توازن الجسم والسيطرة على الهرمونات المسؤولة عن التبويض للمرأة، وتأخير سنّ اليأس بسبب عنصر الكالسيوم والبوتاسيوم الموجود فيه بنسبة عالية وعلاج أمراض الربو والتهاب القصبات الحادة و التخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا و تجديد الخلايا والتئام الجروح.وتخليص الجسم من أيّ أثار للأدويّة والموادّ الكيميائيّة و تقوية عضلة القلب وتنظيم عمل الدورة الدمويّةوتفتيت الحصى الذي يتراكم في الكلى وطرده خارج الجسم.

الكيوى إذ تحتوي فاكهة الكيوي على كمية كبيرة من فيتامين ج، حيث إنّ كوباً واحداً فقط من الكيوي يقدم حوالي 273% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ج، وهو عنصر غذائي مهم لتعزيز نظام المناعة في الجسم وقد أثبتت الدراسات أنّ الكيوي يعزز المناعة في الجسم ويقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا وخاصة عند الأطفال وكبار السن وتحافظ على صحة البشرة إذ يعتمد الكولاجين الذي يُشكل نظام دعم للجلد على فيتامين ج بشكل أساسي ويوجد هذا الفيتامين بشكل كبير في فاكهة الكيوي مما يُحسن نسيج البشرة بشكل عام ويخفف من ظهور التجاعيد كما أنّه يساعد على منع الأضرار التي تسببها الشمس والتلوث والدخان على الجلد و تمنع الإمساك: وذلك بناءَ على العديد من الدراسات فإنّ فاكهة الكيوي تمتلك تأثيراً مليناً، ويمكن استخدامها كمكمل غذائي للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.