جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 05:23 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

التحالف العربي يعلن عن تدمير أربع مواقع للحوثيين قرب الحديدة

طائرات تابعة للتحالف /الديار
طائرات تابعة للتحالف /الديار

قال التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، الجمعة، إن تم تدمير 4 مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المُسيرة شمال الحديدة‎ غربي اليمن..

وذكر التحالف في بيان إن "قواته نفذت فجر اليوم (الجمعة) عملية استهداف نوعيه شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع الحوثيين وتهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وأوضح البيان أن "الأهداف المدمرة شملت أربعة مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيّرة عن بعد وكذلك الألغام البحرية. وأشار البيان إلى استخدام هذه المواقع لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحم".

وقال إن جماعة الحوثي تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيا.

من جانبها اتهمت جماعة الحوثي، عبر حساب فضائية "المسيرة" التابعة لها بتويتر، السعودية، بـ"خرق الاتفاق الأممي الذي تم التواصل إليه في السويد"، مشيرة إلى أن التحالف شن "4 غارات على منطقة الجبانة في مديرية الحالي تتبع الحديدة.

وينص اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والحوثيون نهاية العام الماضي، على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس. لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة والعاصمة صنعاء، منذ 2014.

ويأتي بيان التحالف، بعد ساعات من إعلانه، تدمير زورق مفخخ أطلقه الحوثيون عن بُعد من محافظة الحديدة، مساء الخميس في محاولة لتنفيذ عمل "إرهابي وشيك"، جنوبي البحر الأحمر.

ويستهدف الحوثيون بين الحين والآخر، أهدافا سعودية بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة، فيما يعلن التحالف العربي بقيادة السعودية التصدي لتلك الهجمات.

والسبت الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص"التابعتين لشركة "أرامكو" شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية. وتعد هاتان المنشأتان، القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.