جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 05:10 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شركة التعمير والإسكان تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بالقاهرة الجديدة طالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضرات تطورات جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك السيسي والبرهان يتفقان على رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟ محمد عبد المنعم يكشف الفرق بين الأهلي ونيس الفرنسي قبيصي: إحالة إدارة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة والإشراف اليومي للتحقيق بمنحه شعار المحافظة ...تكريما للأكرت وتعينه سكرتير محافظ بور سعيد فرع الدقهلية بالمجلس القومي للمرأة يعرض إنجازاته في التمكين السياسي خلال ورشة عمل بالقاهرة تجربة مصر في القضاء على فيروس سي .. جلسة رئيسية بمؤتمر البحوث الطلابية الأول بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية توريد 9203 طن قمح محلي لشون وصوامع البحيرة محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي

نتنياهو يلمح إلى هدنة جزئية في غزة للسماح بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية تعليق جزئي للعمليات العسكرية في قطاع غزة للسماح بتطعيم الأطفال الصغار ضد شلل الأطفال.

شلل الأطفال في غزة

وفي بيان له، نفى مكتب نتنياهو تقريراً تلفزيونياً إسرائيلياً يفيد بأنه ستكون هناك هدنة عامة خلال حملة التطعيم، التي تبدأ في نهاية الأسبوع، لكنه قال إنه وافق على "تحديد أماكن محددة" في غزة.

وقال البيان: "لقد تم عرض هذا على مجلس الوزراء الأمني ​​وحصل على دعم من المهنيين المعنيين"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه ربما كان البيان المقتضب غامضاً بشكل متعمد، حيث أن العناصر اليمينية المتطرفة في الائتلاف تعارض بشدة أي شكل من أشكال الهدنة أو الإغاثة لسكان غزة الفلسطينيين، لكن وكالات الإغاثة أوضحت أن تفشي شلل الأطفال، وهو الأول في غزة منذ 25 عاماً، من المؤكد تقريباً أنه سينتشر إلى إسرائيل إذا لم يتم احتواؤه على الفور.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب بوقف العمليات عندما زار إسرائيل الأسبوع الماضي.

تطعيمات شلل الأطفال

ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من التطعيمات يوم السبت في محاولة عاجلة للسيطرة على انتشار الفيروس بعد اكتشافه لدى طفل مصاب بالشلل في إحدى ساقيه في وقت سابق من هذا الشهر.

وقد وصل إلى غزة أكثر من 25 ألف قارورة من اللقاح، تكفي لأكثر من مليون جرعة، إلى جانب المعدات اللازمة لإبقائها باردة أثناء نقلها لكن خبراء الصحة حذروا من أنه سيكون من المستحيل تقريبا تنفيذ حملة التطعيم بنجاح تحت القصف.

ولوقف انتشار المرض، يتعين على وكالات الإغاثة الوصول إلى 90% من الأطفال الذين يقدر عددهم بنحو 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في غزة.

وهذا يشكل تحديا بالفعل حيث تعرض الفلسطينيون لعدد متزايد من أوامر الإخلاء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى حشرهم في مساحات أكثر ضيقا ونائية.

ومن بين الاحتمالات التي اقترحها بيان نتنياهو أن يتوقف القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من غزة بالتتابع، للسماح للعاملين في مجال الإغاثة الذين يحملون اللقاحات بالانتقال من منطقة إلى أخرى.

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إن حالة عدم اليقين بشأن فترات التوقف الإنسانية وأوامر الإخلاء جعلت التخطيط صعبًا للغاية.

وأضاف أن "الخطط هي أساس أي عملية إنسانية ناجحة عليك أن تعرف عدد الأشخاص الذين ستصل إليهم، وأين يقعون؟ كيف ستصل إليهم؟ التخطيط عنصر مهم للغاية في نجاح أي عملية، ولكن في غزة التخطيط يكاد يكون معدومًا".