جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:03 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

”أطباء بلا حدود”: عمليات جراحية تُجرى في غزة بدون تخدير عام

مصابين غزة
مصابين غزة
غزة

أكّدت مُنظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، أن بعض العمليات الجراحية تجرى في قطاع غزة من دون تخدير عام للمرضى بسبب نقص عقاقير التخدير، وذلك مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري، والذي أسفر عن استشهاد نحو 7500 فلسطيني، وإصابة نحو 21 ألف حتى اللحظة، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمُسنين.


وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في مدينة القدس المُحتلة ليو كانز "نفتقر إلى عقاقير التخدير، ونفتقر إلى المهدئات، نجري الكثير من العمليات بنصف جرعات من البنج، وهو أمر فظيع".

وأوضح في تصريحات صحفية: "لا يكون الشخص مُخدرًا بالكامل كما يجب أن يكون. وفي بعض الأحيان، تجرى العمليات من دون تخدير".


وتحدث كانز عن عملية أجريت هذا الأسبوع لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، قائلا: "اضطررنا إلى بتر نصف قدمه اليسرى تحت تأثير تخدير جزئي، على أرضية المستشفى في الممر لأن جميع غرف العمليات كانت ممتلئة".


وأضاف "كانت والدته وشقيقته حاضرتان. وشاهدتا العملية (...) على الأرض"، مشيرا إلى "صور ومقاطع فيديو مؤلمة لمرضى" أرسلتها فرق منظمة أطباء بلا حدود.
وأشار أيضا إلى أن "طفلا يبلغ من العمر 12 عاما احترق 60% من جسده (...) وكان لا بد من تغيير ضماداته... قام الأطباء بذلك تحت تأثير الباراسيتامول" فقط.


ولفت إلى أنه يصعب على الطاقم الطبي الاضطرار إلى تحديد الأولويات وفق خطورة الإصابات.


وشدد على أن "الأمر فظيع في ما يتعلق بإدارة الألم والمعاناة"، داعيا إلى وضع حد عاجل للقصف الإسرائيلي المتواصل وإدخال المستلزمات الطبية إلى غزة.


وأضاف أنه من بين الضحايا "نستقبل عددا كبيرا جدا من الأطفال والنساء، ما يدفعنا إلى القول إن هناك قصفا عشوائيا".


وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية أنه يجري اتصالات محدودة مع فرق المنظمة في غزة بفضل هاتفين يعملان عبر الأقمار الصناعية. وقال "يكاد يكون من المستحيل تنسيق أنشطتنا بعد قطع الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة".


وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، آخر نقطتي ربط دوليتين مع غزة، ما أدى إلى انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت، حيث أصبح القطاع معزولا عن العالم.


وشدد ليو كانز على أن دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع هي بمثابة "مطالبة مقدمي الرعاية بالتخلي عن مرضاهم".

وتابع قائلا "على أية حال، لا يوجد مكان يمكن أن نكون فيه آمنين"، مؤكدا أن القصف كثيف أيضا في الجنوب.


ويعمل في منظمة أطباء بلا حدود حوالي 230 موظفا في قطاع غزة.
وأوضح كانز أن "كثيرين فقدوا منازلهم" و"يقضون جزءا كبيرا من اليوم بحثا عن الماء والغذاء"، ودق "ناقوس الخطر بشأن صلاحية المياه للشرب".


ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والمستلزمات الطبية والوقود.